رصد الدكتور سامي المهنا عضو جمعية الاتصال والإعلام بجامعة الملك سعود، 5 فوائد للإجازة التي تمنح بين الفصلين الدراسيين خلال العام الدراسي، تشمل الاسترخاء، وتجديد النشاط، وفرصة للقاء الأهل والأصدقاء وتنمية العلاقات الاجتماعية، وتنظيم وتنسيق المقرر، وتخفيف الضغط على الإجازة الصيفية. وأضاف: أن إجازة ما بين الفصلين مهمة جداً فهي من ناحية تفصل بين مرحلتين منفصلتين من التعليم، وهي فرصة جيدة للطالب للاسترخاء بعد فترة من الجد والعمل والاستذكار والسهر، وتمنحه وقتًا يبتعد فيه عن الروتين اليومي من الاستيقاظ مبكرًا والذهاب للمدرسة ثم العودة للمنزل والنوم في ساعة محددة، وعلى ذلك فإن الإجازة تجدد نشاط الطالب وحيويته وتمنحه طاقة إضافية لمواصلة مشواره التعليمي، بل إنها فرصة للقاء الأهل والأصدقاء وهي عامل مساعد لنمو العلاقات الاجتماعية من صلة للأرحام والجيران وغيرها. وقال: ومن ناحية أخرى فإن الفترة الزمنية التي توفرها الإجازة الفصلية ستوفر للطالب والأستاذ مساحة من التنظيم والتنسيق في المقرر، خاصة إذا كان هناك بعض المهمات العلمية التي يقوم بها الطالب، أما من الناحية الاجتماعية فإنها تساعد في توزيع إجازات العائلات وتخفيف الضغط على الإجازة الصيفية التي تقلصت أيامها بفعل المواسم الدينية من صيام رمضان وأيام الحج، ففي الدول المتقدمة سواء التي تقسم عامها الدراسي إلى ثلاثة فصول دراسية أو أربعة فصول، تمنح الطلبة إجازة لمدة أسبوع بعد نهاية كل فصل دراسي وهي تساعد الطالب على تجديد نشاطه ليعود بعدها أكثر حماساً واستعداداً للفصل التالي. وأشار الدكتور صالح السبعان عضو هيئة التدريس بقسم إدارة الأعمال بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة إلى أن الطلاب في جميع المراحل التعليمية يواجهون ثلاثة تحديات في آن واحد خلال أي إجازة دراسية، غياب المؤسسة التعليمية، والمفهوم الخاطئ للهدف من الإجازة لدى الأسرة والمجتمع، وضعف الدافعية لدى الطالب في استثمار الإجازة، والواقع يشهد تحولًا في الاتجاه المعاكس للعديد من الطلاب من حياة منظمة نحو برنامج محدد بالوقت والمهام يوميًا إلى فراغ لا يعرف للوقت أي أهمية بل وترتفع نسبة الأنشطة اللامحمودة خلال الإجازات الطلابية تحديدًا، ويجب على وزارة التعليم الاهتمام بالبرامج التطوعية المجتمعية كما هو الحال في المؤسسات التعليمية العالمية الناجحة، وذلك بأن تنظم مشروعًا متكاملًا لجميع الفئات التعليمية (غير إلزامي) كنواة تساعد الطالب على مواجهة التحديات الثلاثة وبالتالي تعزيزًا تربويًا ونفسيًا للطلاب وحتمًا نتائج إيجابية للوطن اجتماعيًا واقتصاديًا، هذه خطوط عريضة تجاه واقع المجتمع الطلابي. وذكرت أفراح جعفر إعلامية بأن إجازة منتصف العام قصيرة بالمعنى الحرفي، يستغلها الطلاب وأهاليهم بالطريقة التي تناسبهم اقتصاديًا على وجه خاص، ومن وجهة نظري فإن حياة الطالب تعتمد على البيئة التي يعيش فيها سواء في منزله أو مع أصدقائه، لكن خلال السنوات الأخيرة تعددوا في المواهب، فهم يصقلون مهاراتهم ويحصلون على الخبرة ويكتشفون طاقاتهم الكامنة، ويعتمد البعض الآخر على قضاء وقت الإجازة في السفر الذي له فوائد لا تخفى على أحد، لكنني أحذر الطلاب من الفراغ لذلك أنصح بقضاء الوقت في الأعمال الاجتماعية بإشراف الجمعيات والأندية ولجان التنمية ومايشبهها من الجهات المرخصة حكومياً. فوائد إجازة ما بين الفصلين الدراسيين: 1- الاسترخاء 2- تجديد النشاط 3- فرصة للقاء الأهل والأصدقاء وتنمية العلاقات الاجتماعية 4- تنظيم وتنسيق المقرر 5- تخفيف الضغط على الإجازة الصيفية تحديات الإجازة: 1- غياب المؤسسة التعليمية 2- المفهوم الخاطئ للهدف من الإجازة لدى الأسرة والمجتمع 3- ضعف الدافعية لدى الطالب في استثمار الإجازة. المزيد من الصور :