×
محافظة المنطقة الشرقية

تقرير - إسبانيول ومارسيليا وفريق كوكا يطاردون عمرو وردة

صورة الخبر

أشاد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بالجهود والدور الذي تقوم به دول التحالف العربي، وعلى رأسها الإمارات والسعودية، في مساندة الشعب اليمني على مختلف الاتجاهات والصعد، والذي يؤكد على عمق الإخوة والروابط المشتركة التي تجمع اليمن بأشقائه من دول الخليج، وتجسد وحدة الهدف والمصير المشترك، فيما تعهد الهلال الأحمر الإماراتي بإرسال 50 أسطوانة أكسجين يومياً لمستشفيات محافظة تعز. وفي التفاصيل، ترأس الرئيس هادي، أمس، اجتماعاً استثنائياً للقيادات التنفيذية والعسكرية في عدن، بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، اللواء حسين عرب، ومحافظ عدن العميد عيدروس الزبيدي، ووزير الاتصالات المهندس لطفي باشريف، ووزير النقل مراد محمد علي، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء أحمد سيف، ومدير أمن عدن العميد شلال علي شايع، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى اليمن علي مصلح الأحبابي. * الهلال الأحمر الإماراتي كان أول من نزل إلى الأرض عقب تحرير عدن، وكان له الفضل في إعادة الخدمات وتوفير المساعدات للأسر النازحة. واستعرض الرئيس هادي جملة من الموضوعات والتطورات المتسارعة على الصعيدين الميداني والسياسي، مؤكداً التمسك بقرارات الشرعية الدولية، التي كان آخرها رقم 2216، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، التي انقلب عليها الحوثي وصالح، في مشهد هزلي واضح، من خلال شنهم حرباً شاملة على المدنيين الأبرياء، والتعدي وتهديد دول الجوار، خدمةً منهم لأجندة وأهداف دخيلة ومكشوفة. وأشاد بالانتصارات والمواقف البطولية التي يقوم بها أبناء الشعب اليمني في مواجهة الانقلابيين بمختلف جبهات الشرف والفداء، ليرسموا معالم الانتصار لإرادة الشعب الرافضة للمشروعات المناطقية الضيقة والفئوية المقيتة. وأكد أن الانتصارات المحققة الآن في عدد من المحافظات، التي كان قبلها في عدن والمحافظات المجاورة لها، تتطلب من الجميع، قيادات عسكرية وسلطات محلية وأمنية، أن يضطلعوا بمهامهم في إطار خطط واضحة المعالم، تتضمن أولويات المهام وآلية المتابعة والتنفيذ، كي يكتب لها الديمومة والنجاح. وشدد على ضرورة العمل المؤسسي لتنفيذ البرامج والخطط، وعلى رأسها تثبيت دعائم الأمن والاستقرار، باعتباره حجر الزاوية ومفتاح النجاح والعمل على صعيد البناء والتنمية، مؤكداً ضرورة الدمج والاستفادة من عناصر المقاومة الشعبية في إطار الشراكة وتحمل المسؤولية في تثبيت الأمن والاستقرار والسلام المجتمعي. يأتي ذلك في وقت قال فيه منسق المنظمات الدولية والأهلية في عدن، الدكتور أحمد عبدالله الوالي، إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تعهدت بإرسال 50 أسطوانة أكسجين يومياً إلى مستشفيات محافظة تعز المنكوبة، التي تعاني نقصاً حاداً في هذه المادة. وأوضح الوالي لـالإمارات اليوم أنه تم إيصال أول شحنة، بعد مشقة وعناء، وعبر طرقات وعرة، جراء الحصار الذي تفرضه الميليشيات الانقلابية على المحافظة، مضيفاً أنه تأكد من وصول أول شحنة، ويجري حالياً التحضير لإرسال الشحنة الثانية. وأفاد بأنه تم، أمس، إرسال شحنة أدوية مقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي لمستشفيات تعز التي تعاني شحاً في المواد الطبية، لافتاً إلى أن الدعم الإماراتي في جانب الإغاثة والصحة مفتوح إلى حين عودة الأوضاع في اليمن إلى ما كانت عليه. ووصلت أول من أمس إلى محافظة عدن شحنة أدوية وعلاجات مقدمة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وجرى توزيعها على مستشفيات عدن والمحافظات المجاورة. وأشار والي إلى أن الإمارات قدمت إلى محافظة عدن ولليمن بشكل عام مساعدات كبيرة لم تقدمها أي دولة، وذلك في إطار جهودها لتطبيع الأوضاع في اليمن، لافتاً إلى أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي كانت أول من نزل إلى الأرض عقب تحرير محافظة عدن، وكان لها الفضل في إعادة الخدمات، وتوفير المساعدات الإغاثية للأسر النازحة، وأسهمت بشكل كبير في عودة النازحين إلى منازلهم. وكانت منسقة الطوارئ في أطباء بلا حدود، سيلين لانغلوا، قالت في شهادة لها نشرها الموقع الإلكتروني للمنظمة الدولية، إن ميليشيات الحوثيين أوقفت شاحنات المنظمة التي تحمل إمدادات طبية عند نقاط تفتيش عدة، قبل أن تمنعها من الوصول إلى المنطقة المحاصرة في مدينة تعز. وأشارت إلى أن منظمة أطباء بلا حدود، شرعت منذ مايو الماضي، في توفير أدوية الطوارئ والإمدادات الجراحية لمستشفيات الجمهوري، والثورة، والروضة، والعسكري، والقاعدة. وقالت المنظمة، أول من أمس، إن ميليشيات الحوثيين تمنعها من إيصال إمدادات طبية إلى المناطق التي تحاصرها في مدينة تعز، جنوب اليمن. في غضون ذلك، انقطعت خدمة الإنترنت عن معظم المناطق في المدينة وريفها، بعد أن توقفت أبراج البث عن الإرسال، عقب توقف المولدات الكهربائية، بسبب نفاد مادة وقود الديزل.