صحيفة المرصد:أقدم مواطن مريض بالأنيميا المنجلية الحادة على افتراش الرصيف المقابل لبوابة أحد المستشفيات بالأحساء في ساعات الفجر الأولى رغم برودة الطقس، احتجاجاً على سوء المعاملة التي لقيها ابنه المرافق له. وقال المريض محمد الثويني إنه اعتاد على مراجعة مستشفى الأمير سعود بن جلوي بالمبرز التابع لصحة الاحساء لتلقي العلاج ضد مرض الأنيميا المنجلية الحادة، فتم إدخاله المستشفى مساء يوم الأحد الماضي برفقة ابنه بموافقة الطبيب المعالج ليقوم بتدليك مكان الألم للتخفيف من حدة الألم المبرح جداً الذي يعانيه. وأضاف أن ابنه خرج في اليوم التالي (الاثنين) لأداء اختبار في الكلية التي يدرس بها، وخلال عودته للدخول للمستشفى رفض رجل الأمن التابع للمستشفى دخوله، فحاول إقناعه بأنه مرافق لوالده للضرورة الملحة والحاجة الصحية لوالده، فرفض رجل الأمن ذلك مهدداً إياه باستدعاء الشرطة. وأردف وفقا لصحيفة "الرياض" أنه تم بالفعل إحضار الشرطة له ومنعته من الدخول بناءً على طلب رجل الأمن التابع للمستشفى، فما كان منه إلا أن خرج عند الثانية فجراً منحني الظهر من شدة الألم وجلس أمام بوابة المستشفى على أمل أن يستجاب لطلبه لإدخال ابنه معه. ولفت إلى أن محاولته تلك لم تفلح فقرر الخروج النهائي من المستشفى والذهاب إلى البيت كون غياب ابنه سيرفع شدة الألم لديه لغياب من يقوم بتدليكه بالماء الساخن، مطالبا وزارة الصحة بفتح تحقيق في سوء المعاملة التي وجدها ابنه، وداعيا للوقوف على وضع المستشفى المتهالك وسوء خدماته التي يعاني منها المراجعون وفقا له.