كرم مجلس الشباب العربي ستة شباب سعوديين فائزين بجائز المجلس لهذا العام، التي هدفت لترسيخ قيمة العمل التطوعي والعام لدى الشباب والانتماء والعمل المشترك، وإبراز جهودهم المتميزة ليكونوا نموذجا يحتذيه الشباب. نظمت المسابقة برعاية جامعة الدول العربية، والفائزون السعوديون: الدكتور محمد بن إبراهيم التويـجري (الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية)، المهندس هاشم الحبشي (مجال الابتكار)، المهندس مهند أبو دية (مجال ريادة الأعمال)، رباب القديحي (مجال الثقافة الفلكية)، تيسير مرزوق الحبشي (مجال الأغاثة)، بدر فرحان الروقي (مجال الثقافة الصحية). وأهدى الشباب السعودي الجائزة، لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني، مثمنين الدعم اللامحدود والاهتمام الكبير للشباب السعودي في كافة المستويات. من جانبه، أوضح ممثل المملكة وعضو المكتب التنفيذي للمجلس محمد بن عايض الهاجري، عن فخر المجلس بهذا الإنجاز الذي يسهم في إعلاء راية المملكة، وتسليط الضوء على الدور الذي تقوم به في مجال تنمية الشباب، مؤكدا أن الشباب السعودي يملك ثقافة العمل التطوعي. وشارك في الجائزة 200 مرشح من المملكة والمغرب ومصر والأردن وفلسطين والجزائر واليمن وتونس، حيث اختيروا وفق معايير وأهداف وشروط وضعتها لجنة التحكيم في المجلس. حضر الحفل الختامي الذي أقيم في شرم الشيخ، محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة، ووزير الرياضة رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري لوزراء الشباب والرياضة العرب طاهر أبو زيد، ووزير الثقافة المصري الدكتور محمد صابر عرب، وسفراء ووفود الدول العربية.