يشهد العالم هذه الأيام الاحتفال باليوم العالمي للإعاقة تحت شعار «حطِّموا العوائق افتحوا الأبواب من أجل مجتمع شامل للجميع»، يتســابق فيه الجميع لإقامة الفعاليات والمحاضرات والمعارض، للتأكيـد على حق الأفراد ذوي الإعاقة لتلقِّي خدمات مناسبة تلبّي احتياجاتهم الفريدة وتضمن حقهم بالاندماج المجتمعي الكامل. وبعد ذلك اليوم المليء بتلك الشعارات والاحتفالات، يعود هؤلاء الأفراد ليجدوا أنفسهم أمام العديد من العوائق والقيود المختلفة والتي تتمثل في عزلهم عن أقرانهم العاديين، صعوبة تنقُّلهم في المباني والمرافق الحكومية والخاصة دون الاعتماد على الآخرين، صعوبة استخدامهم لمواقع الويب والاستفادة من خدماتها ، تعليمهم مناهج خاصة تحمل وصمة العجز والضعف، نقلهم في وسائل مواصلات لا تراعي خصائصهم واحتياجاتهم الخاصة، وغيرها من العوائق الأخرى.