باتت الأمور أكثر وضوحا في نادي الاتحاد حول مصير بعض اللاعبين مع الفريق بعد عودة المدرب الروماني فيكتور بيتوركا والقائمة التي اختارها لمواجهة فريق التعاون خصوصا على صعيد خط الدفاع، حيث فاجأ بيتوركا الجميع بتفضيل اللاعب الشاب زياد الصحفي وإشراكه لأول مرة مع الفريق على حساب عدد من الأسماء القديمة في الدفاع الاتحادي مثل اللاعبين المخضرمين حمد المنتشري واسامة المولد وأيضا باسم المنتشري مما يعطي دلالة واضحة بأن هذه الأسماء خارج حسابات الروماني في المرحلة المقبلة، وأن عليهم الاختيار بين الانتقال أو الاعتزال خصوصا اللاعب أسامة المولد الذي لم يستطع حتى الآن العودة لحجز مكان له في صفوف الفريق بعد انتهاء فترة عقوبته التي فرضت عليه من جانب لجنة مكافحة المنشطات. وتؤكد مصادر الميدان ان الإدارة الاتحادية لن تمانع في بيع عقد اللاعب لأي ناد يرغب في خدماته أو حتى توقيع مخالصة معه للانتقال الحر وذلك للتخفيف عن خزينة النادي دفع مبالغ دفعات عقده المرتفعة، كما أن الجماهير الاتحادية أصبحت أكثر تقبلا لهذا الأمر أكثر من أي وقت مضى وإن كانت ترغب بأن يتخذ اللاعب قراره بالاعتزال في ناديه حفاظا على تاريخه حيث يعد أحد أبرز نجوم نادي الاتحاد عبر التاريخ، وعانى طويلا من الإصابات التي حدت كثيرا من إبداعاته. وعلى صعيد اللاعبين الأجانب فقد كتب بيتوركا الفصل الأخير في قصة اللاعب الاسترالي جيمس ترويسي مع الفريق بعد أن أبقاه على مقاعد البدلاء في لقاء التعاون ولم يشركه إطلاقا في اللقاء على الرغم من ظروف النقص التي عانى منها الفريق قبل اللقاء وأثناءه مما يعطي دلالة واضحة بأن مغادرته باتت وشيكة لا محالة في فترة الانتقالات الشتوية، وسط أنباء تؤكد بأن الإدارة الاتحادية تفكر جديا في عدم الاستعانة بلاعب آسيوي والتعاقد مع لاعب من خارج القارة الصفراء حتى وإن كلفها ذلك المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا بثلاثة لاعبين فقط.