واصل الهلال والأهلي مشاركة بعضهما البعض في صدارة ترتيب "دوري عبداللطيف جميل" ب30 نقطة مع تفوّق الأول بفارق الأهداف مع نهاية الجولة ال13 والتي شهِدت توقف سلسلة خسائر الشباب التي استمرت لأربع جولات ماضية لأول مرة في تاريخه بدوري المحترفين بانتصاره على النصر 1-صفر، والذي كان الأول في آخر ستّة لقاءات جمعتهما في الدوري. ووقّعت هذه الجولة على المباراة ال46 ل"الراقي" من دون أي خسارة بعدما وصل لانتصاره ال31 منها أمام الفتح، والذي كان الانتصار الخامس على التوالي في المواجهات المباشرة، بعدما سجّل في مواجهاته السبع التي قبلها فوز وحيد مقابل ثلاث خسائر ومثلها في حالات التعادل، واستمر هجر من دون فوز في قاع الترتيب بثلاث نقاط حصدها من ثلاث تعادلات كان آخرها أمام القادسية هذه الجولة. وفكّ الاتحاد والأهلي شراكتهما مع الفيصلي كأكثر الأندية حصولا على ركلات الجزاء بحصول كلٍ منهما على ركلة جزاء هذه الجولة ليصِل المجموع إلى ستّ ركلات جزاء، إلا أن الأخير لا يزال الأكثر تسجيلاً من خلالها بخمس من أصل خمس بنسبة نجاح 100%. وأكمَل التعاون تفوقه في الركلات الحرة ليكون الأكثر تسجيلاً منها بأربع عبر نجمه المتخصص عبدالمجيد الرويلي الذي أصبح بهدفه ضد الاتحاد أول لاعب سعودي يسجّل أربع ركلات حرة في موسمٍ واحد في عهد دوري المحترفين. وسجّل نجران أول عودة بعدما يُسجل في مرماه أولاً، فبعد تسع مباريات خسر فيها ثمان وتعادل في واحدة، تمكن من تحقيق فوزه الأول أمام الرائد الذي خسر لأول مرة بعدما يبادر في التسجيل أولاً. واستمرّت الغزارة التهديفية في المواجهات التي تجمع الاتحاد بنظيره التعاون، ومع الأهداف الخمسة التي سُجلت هذه الجولة وصل السجلّ التهديفي في آخر أربع مباريات إلى 21 هدفا بمعدل 5.2 لكل مباراة، ولم تغِب الأهداف عن أي مواجهة جمعتهما في دوري المحترفين، الذي شهِد أيضاً استمرار فشل القادسية في تحقيق أي فوز أمام هجر، فبعد تعادلهما هذه الجولة وصلت الحصيلة إلى ثلاث مباريات اثنتان منها انتهت بالتعادل مقابل فوز وحيد للأخير. وانضم الفيصلي إلى القادسية والشباب والرائد ليصبح رابع الأندية التي تفشل بتسديد أي كرة بين الخشبات الثلاث لمرمى الهلال، والذي يعدّ النادي الوحيد الذي لم يتلق أي تسديدة في هذا الكم من المباريات هذا الموسم. وعلى الجانب الانضباطي سجل هذه الجولة الرقم الاسوأ في البطاقات الحمراء معادلةٍ فيها الجولة العاشرة بثلاث بطاقات لكلّ جولة، فيما أُشهرت خلالها 27 بطاقة صفراء، كما شهِدت احتساب 234 خطأ، وأربع ركلات جزاء اثنتان منها سجلت ومثلها أُهدرت. وعلى مستوى اللاعبين، انضم مهاجم التعاون بدر الخميس إلى نادي الرابطة المئوي بعدما وصل لمباراته الرقم 100 في دوري المحترفين، وعزّز مهاجم الاتحاد الفنزويلي جيلمن ريفاس صدارته في قائمة الهدافين ب13 هدفا، مستغلاً غياب مهاجم الأهلي السوري عمر السومة عن الجولة، إضافة إلى مهاجم الهلال البرازيلي كارلوس إدواردو الذي استمرّ صيامه عن التسجيل للمباراة الثانية على التوالي، إلا أنه ساهم في فوزٍ مهم لفريقه بعد عرضية متقنة لزميله ياسر القحطاني الذي سجّل هدفه الثاني في 58 دقيقة لعب فقط هذا الموسم. وتمكن البرازيلي "26 عاما" من صناعة سبع فرص أمام الفيصلي ليكون اللاعب الأكثر صناعة للفرص في الجولة، وعادل مهاجم الاتحاد فهد المولد بالهدفين اللذين صنعهما أمام التعاون، المهاجم الكاميروني بول إيفولو في صدارة اللاعبين الأكثر صناعة للأهداف بخمسة أهداف لكلّ منهما. واستمرّت سيطرة لاعبي الهلال على الأكثر نجاحاً في التمرير، بعدما سجّل لاعب خط الوسط سلمان الفرج أكبر عدد تمريرات ناجحة ب112 من أصل 135، فيما أهدى مدافع "الأزرق" محمد البريكw لزملائه خمس كرات عرضية ناجحة كأكثر اللاعبين نجاحاً في هذه الجولة. وفي أول مباراة لمدافع الوحدة أحمد سعد قام بأكبر عدد التحامات ناجحة ضد الخليج بستّة التحامات وبنسبة نجاح بلغت 100%، وأصبح مدافع الرائد الفرنسي كميل زاياتي اللاعب الأكثر نجاح بالمبارزات بستّ من أصل سبع وبنسبة نجاح 85.7%.