تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان أبوظبي للعلوم. وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على أهمية تشجيع ثقافة الابتكار بين الطلبة، وقال يجب علينا جميعاً التركيز على البحث العلمي والابتكار في كل المجالات لنصل إلى ما نصبو إليه من أهداف وغايات. وأضاف معاليه مهرجان أبوظبي للعلوم عزز موقعنا على الخريطة الدولية، حيث يشارك فيه مؤسسات دولية ومحلية خاصة وحكومية على حد سواء، وذلك لتشجيع الطلبة والطالبات على الابتكار والتفكير خارج الإطار التقليدي، مشيراً إلى أن هذا المهرجان يبث الحماس بين الطلاب والطالبات من خلال فعالياته الشيقة. وتقدم معاليه بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة، على دعمه للتعليم واهتمامه بأن يواكب أبناؤنا التطورات العالمية ويطوروا إدراكهم وتفكيرهم. جولة تفقدية وقام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع يرافقه معالي الدكتور حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، والدكتورة أمل القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، بجولة في أرجاء المهرجان الذي يقام في هذا العام في حديقة المشرف بأبوظبي، حيث تعرفوا على أبرز الفعاليات التي يضمنها واستمعوا إلى انطباعات الطلبة عن المهرجان. وقالت الدكتورة أمل القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم إن مهرجان أبوظبي للعلوم والذي ينظمه مجلس أبوظبي للتعليم بالتعاون مع لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، يتضمن برامج وأنشطة علمية وثقافية مبتكرة وهو ما يتماشى مع أهم أهداف وخطط مجلس أبوظبي للتعليم الاستراتيجية المتمثلة بوضع أسس المنظومة المتكاملة للإنتاج المعرفي.. وذلك بالتركيز على مواد العلوم التكنولوجيا والهندسة وتشجيع الابتكار والبحث العلمي، وهو ما يسعى مجلس أبوظبي للتعليم إلى تطبيقه لتحقيق ثقافة تعلم مستدامة، إذ يعمل المجلس بطرح وتنفيذ مجموعة من المبادرات والمشاريع التي تستهدف تعزيز الابتكار والإبداع لدى الطلبة وتحفيزهم نحو التفكير الخلاق والتوجه نحو المواد العلمية. ابتكار وأشارت إلى أن مهرجان أبوظبي للعلوم يعد أحد أهم المبادرات التي تسهم في تشجيع الطلبة على التجربة والمحاولة من خلال ما يقدمه من ورش عمل وعروض علمية جاذبة تناسب أبناءنا الطلبة بمختلف فئاتهم العمرية، كما يعد فرصة مثالية تتيح للطلبة التعرف على العلوم والمعارف والقيام بأنشطة وتجارب علمية مبتكرة. وأضافت يأتي هذا المهرجان في وقت مهم من المسيرة الاقتصادية والتعليمية حيث لا بد من التخطيط على الاقل لخمسين سنة مقبلة ولمصلحة الاجيال القادمة لبناء اقتصاد مستدام لا يعتمد الموارد التقليدية ويفتح آفاقاً واعدة تساهم في تعزيز قدرات ومقومات الدولة. كفاءات مؤهلة وقال أحمد سعيد الكليلي، مدير عام لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا تطوير قاعدة كفاءات مؤهّلة ركيزة أساسية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، حيث تشكّل العلوم والتكنولوجيا مقومات بناء المجتمع المتطوّر والمبتكِر، ومن خلال مبادرات التعليم اللاصفي مثل مهرجان أبوظبي للعلوم، تهدف الحكومة لتحفيز شغف واهتمام أطفالنا بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار منذ مراحل عمرية مبكرة، فتحفيز اهتمامهم بهذه القطاعات منذ الآن يشجعهم مستقبلاً على متابعة مسارات تعليمية ومن ثم مهنية في هذه القطاعات.
