رصدت لجنة مشكلة بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، متطلبات واحتياجات طريق (المدينة المنورة - خيبر)، بوجود الجهات المعنية وذات الصلة، تمهيدا لإعداد محضر وتقرير مفصل ورفعه لأمير المنطقة للتوجيه بما يراه سموه مناسبا. اللجنة وقفت على الطريق بعد وقوع العديد من الحوادث المميتة عليه التي راح ضحيتها العديد من الأهالي والمعلمين والمعلمات والزوار والمعتمرين، خاصة في المنطقة الواقعة في قرية الثمد، وذلك لمعرفة الإشكالات فيه ومعالجتها قريبا. عدد من الأهالي يرون أنه طريق (الموت)؛ لكثرة ما وقع به من حوادث - حسب قولهم -، مطالبين في ذات الوقت بمعالجة مكامن الخطر فيه، حيث ذكر أحد سكان قرية الثمد المواطن صالح بشير رحيل لـ «عكاظ» أن الطريق يحتاج للكثير من الصيانة حتى يصبح على أفضل حال. وللمواطن الذيابي الرشيدي، قصة حزن لم تنته مع طريق (الموت)، إذ بين أنه فقد ابنه محمد (19 عاما) قبل أربعة أيام، وقبله بعامين فقد ابنه الآخر شادي (17 عاما) إثر حادثين، مناشدا أمير المنطقة بإنهاء إشكالية الطريق التي ظلت تؤرق أهالي قرية الثمد والقرى المجاورة لها. وشدد عايض عتيق الرشيدى، ونشمي الذيابي، وسعود عيد عبدالعالي بن سمرة، على أهمية إيجاد حواجز مرتفعة بعد مدخل سد البنت التاريخي جنوبا إلى ما بعد محطة الرأس الأبيض شمالا، وعمل مداخل ومخارج للأحياء تخدم المواطنين بشكل مرتب، وإنهاء مشروع إنارة الطريق في أقرب وقت.