شن رئيس جهاز كرة السلة في نادي الحالة محمد داوود هجوماً حاداً على طاقم تحكيم مباراة فريقه الأخيرة ضد المحرق في الجولة الرابعة من الدورة السداسية لدوري السلة. وقال: «التحكيم لدينا من سيئ إلى أسوأ، ففي كل مباراة هناك قانون مختلف وكل حكم له قانونه الخاص ولا يوجد شيء متفق عليه بين الحكام». وأضاف «نحن في كل مباراة نتفاجأ بقوانين جديدة وبدل أن تأتي الجماهير لمشاهدة نجوم الفريقين في الملعب بات عليها مشاهدة نجومية الحكام التي باتت تنافس بل تتفوق على نجومية اللاعبين». وتابع «بتنا نتابع الحكام وتصرفاتهم خلال المباريات أكثر من متابعة لاعبي فريقنا وأعتقد أن الاتحاد البحريني لكرة السلة ولجنة الحكام عليها مسئولية كبيرة في تعديل الوضع». وأوضح داوود أن الفرق تصرف الكثير من الأموال طوال الموسم على فرقها في حين يأتي الحكام بتصرفات غريبة وصافرات غير مفهومة تضيع مجهودات الفرق. وقال: «نحن بحاجة بالفعل إلى حكام أجانب لدعم الحكام المحليين إذ إن تكرار الحكام أنفسهم طوال الموسم يدفع إلى الكثير من المشاحنات كما يؤدي إلى أخطاء كارثية من جانب الحكام». وحمل داوود طاقم تحكيم مباراة فريقه ضد المحرق الأخير في دوري السلة مسئولية الخسارة معتبراً أن قرارات الحكام وخصوصاً اتجاه محترف فريقه الأميركي جيرال ديفيدز تسببت في الخسارة. وقال: «تمكنا من العودة للمباراة وتقليص الفارق إلى نقطتين تقريباً عندما تدخل طاقم التحكيم وقام بطرد محترفنا في الوقت الذي كان هناك خطأ واضح لمصلحته لم يقم باحتسابه». وأضاف «هذا القرار كان نقطة تحول في المباراة وبدل أن يكون الخطأ لمصلحتنا انقلب ضدنا وتسبب في خسارتنا». وتابع «تأثير طاقم التحكيم كان قبل انطلاق اللقاء ومنذ فترة الإحماء عندما قام الحكام بتوجيه الكثير من الطلبات ومنع اللاعبين من الإحماء بداعي ألوان الجوارب وغيرها في الوقت الذي لعب فيه أحد لاعبي المحرق برقمين مختلفين لم ينتبه لهم الحكام إلا في الفترة الأخيرة». وعن تراجع أداء فريقه في لقاء المحرق، أوضح داوود أن فريقه لم يبدأ المباراة بشكل جيد ولكنه تمكن من العودة غير أن الحكام تدخلوا ليحجموا عودة الفريق، وقال: «مازال الأمل موجوداً لدينا في التأهل للمربع الذهبي ونحن نمتلك مجموعة جيدة قادرة على إعادة الفريق إلى موقعه الطبيعي».