تنطلق فعاليات الملتقى الهندسي العالمي الثالث، الذي تنظمه الهيئة السعودية للمهندسين بالمدينة المنورة في الثالث والعشرين من ديسمبر بمشاركة اتحاد المنظمات الهندسية بالدول الإسلامية وبالتعاون مع جامعة طيبة، جمعية المهندسين والتكنولوجيين الماليزية ماليزيا Mset، وجامعة بوترا الماليزية، وأمانة المدينة المنورة، وإمارة منطقة المدينة المنورة، وذلك بفندق موفنبيك أنوار المدينة المنورة. وأوضح الدكتور غازي بن سعيد العباسي أن الملتقى الذي يأتي تحت شعار «نحو التحول الإستراتيجي»، يهدف إلى جمع كل من الأكاديميين ذوي الخبرة الحقلية، والعاملين في البحث العلمي، والمهندسين والتقنيين من مختلف الدول الإسلامية لتبادل الخبرات، بغرض رصد وتقويم التطور المعرفي في حقل التعليم الهندسي والتقني، تقوية الروابط بين الصناعيين والباحثين الأكاديميين العاملين في الدول الإسلامية، الاستثمار في التنمية والبحوث التطبيقية، وتبادل الخبرات في حقل التعليم الهندسي والمهني وتطوير آليات التنسيق بينهما. وأضاف بأن الملتقى يتناول محاور عدة، من أهمها مناهج التعليم الهندسي، وجودة البرامج الهندسية واعتمادها، وطرق الإلقاء، والمعايير العالمية في التعليم الهندسي، والتعليم التقني، وطرق التعلم الهندسي المبنية على المخرجات، والتدريب المهني والمهارة والإبداع، والسلامة والصحة العامة. من جانبه أشار المهندس إبراهيم الضبيعي، نائب الأمين العام إلى أنه سيشارك في الملتقى نخبة من الأكاديميين والصناعيين من مختلف دول العالم الإسلامي توحدهم رغبة التطوير وتبادل التجارب والخبرات في مجال التعليم الهندسي. وحول مدى أهمية الملتقى، الذي سيجمع عددا من أبرز الخبرات الإسلامية في مجالات الهندسة والتعليم، لغير المتخصصين في الهندسة، أوضح الضبيعي أن الملتقى في الأساس موجه نحو المهندس غير أنه بالنظرة البعيدة للأمور يمكن تسجيل أثر غير مباشر للجميع سواء من المتخصصين أو غيرهم، وذلك من خلال رفع مستوى المهندس في عالمنا الإسلامي من خلال مواكبة التطورات الحاصلة في هذا المجال بما يتلاءم مع معالم حضارتنا الإسلامية.