- منذ الإعلان مساء الإثنين الماضي، عن تشكيل التحالف العسكري الإسلامي بقيادةٍ سعودية؛ لم تتوقف عواصم العالم عن إصدار البيانات المُرحِّبة بهذا التجمُّع الدولي الجديد المُستهدِف القضاء على الإرهاب. - الكل يبدي ارتياحه ويطلب المشاركة ويعرض التعاون، وهو ما يدلُّ على ثقة المجتمع الدولي الكبيرة في المملكة، كونها وقفت على الدوام ضد الإرهاب، وحاربته بكافة الوسائل مُقدِّمةً تجربةً بات مشهوداً لها بالنجاح. - الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة، الصين، روسيا، منظومة التعاون الإسلامي، الجامعة العربية.. كل هذه الدول والجهات تعاملت مع الإعلان عن التحالف الجديد بإيجابية، ورأت فيه جهداً معتبراً يُعظِّم المشاركة الإسلامية في مواجهة المتطرفين، ويسهم بفعالية مع الجهود الدولية الأخرى المبذولة في هذا الصدد. - دور التحالف الجديد مهم للغاية، ويُنتظَر منه شيء كثير، خصوصاً أن محاور المواجهة تشمل إضافة إلى الجانب العسكري، الجانبين الفكري والإعلامي، أي أن المعالجة شاملة. - ويمكن وصف هذه الخطوة بالأولى من نوعها، إذ لم يسبق لمنظومة التعاون بين الدول الإسلامية إنتاج مثل هذا التحالف. - ومثلما نجح تحالف دعم الشرعية اليمنية في عمليتي «عاصفة الحزم» و»إعادة الأمل»؛ تشير كافة التوقعات إلى نجاحٍ مماثل سيحققه التحالف العسكري الإسلامي. - هو جهدٌ سعوديّ مخلص لرصِّ صفوف الأزمة، وتنسيق جهودها، تعظيماً لآثارها الإيجابية في مواجهة إرهابٍ يمارس إجراماً مستَتراً بالدين، والدين منه براء، فتعاليمه سمحة.