×
محافظة المنطقة الشرقية

الصين تعتزم توجيه الدعوة للحكومة والمعارضة السورية

صورة الخبر

النقطة الواحدة التي تفصل فريق الاتحاد لكرة القدم، عن ضيفه التعاون ستكون بمثابة صب الزيت على نار الصراع المشتعلة بينهما على المركز الثالث، عندما يلتقيان على ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية في ختام مباريات الجولة الـ13 من دوري عبد اللطيف جميل، بينما لن يجد الأهلي خيارا أفضل من الفوز على مضيفه الفتح على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية، إذا رغب في مزاحمة منافسه الهلال على الصدارة، ويشكل فارق النقطتين منعطفا خطيرا على الرائد ونجران على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وكل منهما يبحث عن طوق نجاة من شبح الهبوط الذي يتهدده، وأخيرا يمكن أن نطلق على مواجهة الوحدة مع نظيره الخليج على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية ذات الطموح المختلف. في جدة، يسعى الاتحاد (20 نقطة) لاستعادة توازنه وتعويض خسارته في الجولة الماضية أمام النصر 0 / 3 في مواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات لتحقيق الفوز والظفر بالمركز الثالث الذي يجلس عليه منافسه التعاون بفارق نقطة واحدة فقط. ويواجه المدرب الروماني بيتوركا الذي عاد أخيرا لقيادة الاتحاد بعد المدرب المؤقت المصري عادل عبدالرحمن، تحديا من نوع خاص، حيث سيخوض المواجهة الأولى، وفريقه يفقد أربعا من ركائزه، وهم: الحارس فواز القرني، جمال باجندوح، عبدالفتاح عسيري بداعي الإصابة، بجانب المدافع ياسين حمزة "إيقاف". في المقابل يسعي التعاون المنتشي بفوزه الأخير على الوحدة 4/ 2 هو الآخر لتعزيز تفوقه ومواصلة عروضه المميزة بعد النتائج القوية التي وضعته ثالث الترتيب متفوقاً على فرق كبيرة لها اسمها. وفي الأحساء، على الفتح (16 نقطة) أن يأخذ حذره من ضيفه الأهلي، حتى لا ينال من الكأس ذاتها التي سبقه عليها آخرون، وإن أراد مواصلة رحلة انتفاضته الأخيرة أمام نجران 3 / 1. ويدرك السويسري جورس مدرب الأهلي، أن أي تعثر ولو بالتعادل سيكون في غير مصلحته، بعد أن تغلب الهلال على الفيصلي بهدف أمس وأصبح بفارق ثلاث نقاط، بعد أن كان متساويا مع فريقه، ويجب عليه رفع شعار لا تفريط، كما عليه أن يضع في اعتباره أن سجله نظيف من أية خسارة حتى الآن، حيث تعادل في ثلاث مواجهات وانتصر في ثماني مواجهات، ويعتبر من أقوى الفرق دفاعاً، حيث لم يلج مرماه سوى ستة أهداف. ويفتقد الأهلي لخدمات لاعبه المصري محمد عبدالشافي للإصابة، فيما سيكون منصور الحربي حاضرا. وفي بريدة، سيكون الرائد (7 نقاط) مطالبا بمداواة جراحه التي أثخنها له الأهلي في الجولة الماضية 1 /3، ولذا يدرك مدربه اليوناني لمونيس أهمية العمل على حصد النقاط، خاصة أنه سيواجه فريقا يعيش أوضاعاً صعبة، وعليه استغلالها حتى يتمكن من الهروب من الأمام تفاديا لأي تعقيدات مقبلة. أما نجران فيعاني ذات المصير بل أسوأ، حيث يحتل المركز قبل الأخير، وفي جعبته خمس نقاط فقط، الأمر الذي سيضعه مدربه الجديد الحسن اليامي الذي حل بديلاً عن المقال التونسي فتحي الجبال، نصب عينيه اللتين سيركزهما نحو النقاط فقط ولا شي آخر حتى يبدأ في عملية الإنقاذ. وفي مكة المكرمة، بقدر ما يحتاج الوحدة (11 نقطة) إلى الفوز حتى يغادر منطقة الخطر ويتقدم خطوة للأمام ولاسيما بعد خسارته الأخيرة، نجد أن الخليج (17 نقطة) يحتاج إلى النقاط أيضا حتى يواصل تقدمه نحو الأمام، علما أنه تعادل أخيرا أمام القادسية 1/1.