×
محافظة المنطقة الشرقية

جمرك مطار الملك عبدالعزيز يحبط تهريب أكثر من ألف جرام من الشبوا المحظورة

صورة الخبر

أكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، أن دولة الإمارات ملتزمة بالعمل على دعم مسيرة التنمية الدولية لمختلف شعوب العالم، بما ينسجم مع جهودها الحثيثة نحو تنفيذ الأهداف الإنمائية للألفية، وتحقيق مستهدفات خطة التنمية 2030 للأمم المتحدة. وقالت الشيخة لبنى القاسمي في كلمة لها بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، الذي يصادف في ال20 من ديسمبر/كانون الأول كل عام، إن دولة الإمارات اتبعت نهجاًإنسانياً يركز على دعم تطلعات الشعوب ومد يد العون وإغاثة الملهوف، واعتمادها كأساس وركيزة من ركائز السياسة الخارجية للدولة في ظل توجيهات القيادة الرشيدة للدولة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وانطلاقاً من فلسفة القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. وأضافت أن دولة الإمارات ركزت في نهجها الإنساني على تمكين المجتمعات والشعوب للحصول على الطاقة النظيفة، وتوفير الغذاء والتعليم والرعاية الصحية والنمو الاقتصادي المستدام، وحماية التنوع البيئي باعتبارها محط اهتمام القيادة الرشيدة في الدولة، فضلاً عن تقديم الدعم للخدمات الاجتماعية والبرامج العامة والمساعدات الإنسانية في حالات الطوارئ وغيرها. وأكدت أن هذه المناسبة تأتي لتذكير المجتمع الدولي بضرورة التكاتف والتعاون في سبيل تخفيف المعاناة الواقعة على الكثير من الشعوب بغض النظر عن العرق والدين والجنس. وأشارت إلى أن قيمة المساعدات التنموية والإنسانية والخيرية التي قدمتها دولة الإمارات خلال 44 عاماً التي تمثل سنوات اتحاد دولة الإمارات ناهزت 174 مليار درهم، وشملت 21 قطاعاً وتوزعت على 178 دولة استفادت من مشاريع وبرامج المؤسسات الإماراتية المانحة خلال الفترة بين عام 1971 وحتى 2014. ولفتت إلى أن أكثر من 43 جهة مانحة تعمل في دولة الإمارات حتى الآن والتي تعتبر امتداداً لدعم مسيرة العطاء التنموي والإنساني الدولي.(وام)