استوت بعد المئات ونيَّفت يا نوَّارة.. هذه النداءات لكِ سفرٌ من البوح في ثلاث عشرة سنة ..، وإلى مزيد.. قلتُ يكون بيننا الحديث صامتا لا جاهراً بعدها..، غير أن هناك، وهنا من يصغون قد كانوا معنا..، حين أفاق منهم على هدوء الصمت بيننا..، ووحشة الوحدة دون التراتيل التي تردد صداها في المكان كلَّ خميس لكِ..