جدة الشرق أوضح رئيس اللجنة الصناعية في الغرفة التجارية الصناعية في جدة عبدالعزيز بن ناصر السريع «أن وزارة التجارة والصناعة لها دور كبير في نجاح الصناعة الوطنية وتطورها»، مضيفاً أن الوزارة وهيئة المدن الصناعية قادرتان على تنمية وتطوير المدن الصناعية بما ينعكس على تنميتها وازدهارها. وأشار إلى أن تجربة نجاح الصناعة السعودية خلال العقود الثلاثة الماضية، تعد من أكبر العوامل المشجعة على إعادة فتح استراتيجية الصناعة في الخريطة الاقتصادية، مفيداً أن لقاءهم بوزير التجارة والصناعة اليوم (الخميس) في جامعة الملك عبدالعزيز، سيكون بالغ الأهمية من حيث الطرح الذي سيبحث فيه إمكانية تنمية حجم الصادرات السعودية الصناعية ومنحها التسهيلات اللازمة للحصول على ميزة تنافسية بين بقية السلع في مختلف بلدان العالم. وثمن السريع مبادرة جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في كلية الاقتصاد والإدارة، التي من خلالها دعت وزير التجارة والصناعة ليطرح أمام رجال الاقتصاد والفكر، الاستراتيجيات الصناعية للسعودية والتوجهات المستقبلية نحو تنميتها، مبيناً أن استجابة الوزير لها مردودها وستفتح الأفاق من جديد نحو مزيد من الشفافية لتنظيم القطاع الصناعي. وأبان السريع خلال مؤتمر صحفي جمعه بالإعلاميين أمس أن الصناع يترقبون اليوم حديث الوزير ورئيس الفريق التفاوضي السعودي في المؤتمر الوزاري التاسع لمنظمة التجارة العالمية الذي عقد أخيراً في مدينة بالي الأندونيسية، عما توصل إليه المؤتمر من مستجدات تتعلق بتيسير التجارة البينية بين الدول واستخدام التقنية بما سينعكس إيجاباً على المصدرين السعوديين. وأفاد أن جدة بها نحو ألف مصنع مختلف الإنتاج، من بينها حوالي 585 مصنعا في المدينة الصناعية الأولى، ونحو 340 مصنعا في المنطقة الصناعية الثانية، وذلك مع بدء أعمال التنفيذ الإنشائية في المصانع التي ستقام في المدينة الصناعية الثالثة. ولفت السريع، إلى إن من المطالب التي ستطرح أمام الوزير: الدعوة لضرورة الإسراع في تخصيص وتنفيذ المنطقة الصناعية الرابعة في بحره، وقال: «لدينا هدف من تخصيص هذه الأرض وتنفيذها، إذ نرجو أن تكون منها البداية الفعلية والانطلاقة لمشروع – صنع في مكة – الذي يعد من المشاريع الطموحة التي تبنتها رؤية أمير منطقة مكة المكرمة ودعت إلى تنفيذها»، مضيفاً نحن في المملكة نملك إنتاجاً صناعياً ذا جودة عالية يفوق الإنتاج الذي يصنع في كثير من الدول.