أبوظبي (الاتحاد) احتفت كليات التقنية العليا باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، وذلك على مستوى جميع كلياتها الـ17 بالدولة، حيث قدم الطلبة مشاريع وأفكار مبتكرة، جمعت بين فخرهم بلغتهم الأم واعتزازهم العميق بهويتهم الوطنية، حيث حرص قسم الدراسات العربية والإماراتية، على توجيه الطلبة هذا العام إلى تنفيذ مشاريع تجمع بين الجانبين الوطني والانتماء للعربية باعتبار أن اللغة العربية جزء لا يتجزأ من هويتنا الوطنية. وأكد الدكتور عبيد المهيري العميد التنفيذي للدراسات العربية والإماراتية، أن كليات التقنية العليا كأكبر مؤسسة تعليمية بالدولة، تعمل على تأكيد دورها والتزامها التعليمي والمجتمعي بتخريج كوادر وطنية مؤهلة علمياً ومعرفياً تتمتع بالمواطنة الصالحة وتعتز وتفخر بهويتها وعروبتها، وأن مساقي الدراسات العربية والإماراتية يعدان إلزاميين ومن متطلبات التخرج لجميع طلبة الكليات، لأنهما يؤسسان لتحقيق الهدف المعني ببناء الشخصية الطلابية الوطنية، مشيراً إلى أن قيادتنا الرشيدة لا تألو جهداً في إطلاق المبادرات التي تعزز العربية والهوية محلياً وإقليمياً وعالمياً، بدءاً من إطلاق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» العام 2008 عاماً للهوية، مروراً بالعديد من المبادرات للقيادة من بينها إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» في العام 2012، حزمة مبادرات لتعزيز اللغة العربية منها ميثاق اللغة العربية، وإطلاق سموه أيضاً في العام 2014 جائزة محمد بن راشد للغة العربية، وتوجت مبادرات الدولة بإعلان رئيس الدولة «حفظه الله» اعتماد العام 2016 عاماً للقراءة. تفعيل التكنولوجيا وأضاف د. المهيري، أنه في ظل توجه قيادتنا الرشيدة لتعزيز مكانة اللغة العربية وتأكيدها على كافة الأصعدة تسعى كليات التقنية للعمل على وضع البرامج والمبادرات التي تدعم تفعيل تلك التوجهات وتحقيق أهدافها، حيث تسعى الرؤية الوطنية 2021، إلى جعل الدولة مركزاً للامتياز في اللغة العربية، ولابد من تكاتف الجهود من مختلف مؤسسات المجتمع لتمكين جيل اليوم من اللغة العربية. تعليم تفاعلي ... المزيد