قرار الولايات المتحدة بيع تايوان أسلحة بقيمة حوالي مليار ونصف المليار يورو بينها فرقاطتان يثير احتجاجا مباشرا من بكين التي استدعت السفير الأميركي وهددت بعقوبات ردا على ذلك. ويأتي الاعلان الأميركي في أجواء من التوتر الشديد في بحر الصين حيث تثير بكين استياء جاراتها بالمطالبة بالسيادة على هذا البحر. بكين اعتبرت أنّ عمليات بيع أسلحة لتايوان تنتهك بشكل خطير القوانين الدولية والمبادئ التي تحكم العلاقات بين الصين والولايات المتحدة وكذلك سيادة الصين ومصالحها في مجال الأمن. الشركات الأميركية التي تشارك في مبيعات الأسلحة إلى تايوان تقوض بشكل خطير سيادة وأمن ومصالح الصين. الحكومة والشركات الصينية لن تقوم بأيّ حال من الأحوال بتنفيذ التعاون والتبادلات مع رجال أعمال هذه الشركات، قال هونغ لي، الناطق بإسم وزارة الخارجية الصينية. هذه الصفقة التي من المرجح أن يوافق عليها الكونغرس خلال ثلاثين يوما تشمل بالإضافة إلى الفرقاطتين من نوع بيري، صواريخ مضادة للدبابات وآليات برمائية، إلى جانب أنظمة الكترونية للتوجيه وصواريخ ارض جو ستينغر. مطالب بكين البحرية في بحر الصين الشرقي والجنوبي تثير قلق واشنطن التي تتهم الصين بالقيام بنشاطات لعسكرة المنطقة.