×
محافظة المنطقة الشرقية

«خيرية القطيف» تجمع 2.5 مليون ريال لتحسين بيوت الفقراء

صورة الخبر

قال تقرير أصدرته الولايات المتحدة أمس الجمعة، إن إيران واصلت رعايتها للهجمات الإرهابية في العالم في 2014 كما استمرت في تزويد النظام السوري بالأسلحة رغم مشاركتها في المحادثات المتعلقة ببرنامجها النووي. وقال تقرير وزارة الخارجية السنوي الخاص بالدول للعام 2014 إن الحكومة الإيرانية دعمت جماعات من بينها حزب الله اللبناني وحركة (حماس) الفلسطينية في قطاع غزة، كما استخدمت مليشيات طائفية لتنسب لنفسها الفضل في النجاحات ضد مسلحي تنظيم داعش في العراق والتقليل من أهمية الغارات الجوية التي يشنها التحالف. وذكر التقرير الأمريكي السنوي عن النشاط الإرهابي على مستوى العالم أنه رغم تعدد (قرارات مجلس الأمن الدولي) المطالبة لإيران بوقف أنشطتها الحساسة المتعلقة بالانتشار النووي، إلا أن إيران استمرت في عدم الإذعان لالتزاماتها الدولية المتعلقة ببرنامجها النووي. ورغم ذلك، تعترف وزارة الخارجية الأمريكية بأن إيران أوفت بالتزاماتها طبقا لإطار المحادثات المستمرة حالياً عن برنامجها النووي. وقال التقرير إن الهجمات الإرهابية على مستوى العالم زادت بأكثر من الثلث وإن قتلاها زادوا بنسبة 81 في المئة في 2014 وهو العام الذي شهد أيضاً بروز تنظيم داعش وتراجع تنظيم القاعدة كأكبر جماعة جهادية متشددة. وسجلت الوزارة في تقريرها السنوي عن الإرهاب تدفقا لم يسبقه مثيل للمقاتلين الأجانب إلى سوريا بتأثير مواقع التواصل الاجتماعي غالبا وأشارت إلى أنهم جاؤوا من خلفيات اجتماعية متنوعة. وقال التقرير إن قادة القاعدة بدا أنهم فقدوا قوة الدفع كقائد لحركة عالمية في وجه التوسع السريع لتنظيم داعش في العراق وسوريا. وقال تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الذي يغطي السنة الميلادية 2014 إن عدد الهجمات الإرهابية بلغ 13463 هجوما بزيادة 35 في المئة على 2013 أسفرت عن سقوط 32700 قتيل بزيادة 81 في المئة. وأضاف أن أكثر من 9400 شخص خطفوا أو احتجزوا رهائن بأيدي المتشددين وهو ثلاثة أمثال المعدل بالمقارنة بالعام السابق. وقال التقرير إن الزيادة العالمية في الهجمات الإرهابية راجعة بالدرجة الأكبر إلى الأحداث في ثلاث دول هي العراق وأفغانستان ونيجيريا. وأوضح التقرير أن هجوماً وقع في يونيو/حزيران 2014 على سجن في الموصل بالعراق وسقط فيه 670 مسجونا قتلى كان الهجوم الأكثر فتكا وإزهاقا للأرواح على مستوى العالم منذ 11 سبتمبر/أيلول 2001. وأضاف التقرير أنه حتى أواخر ديسمبر/كانون الأول سافر 16 ألف مقاتل أجنبي إلى سوريا وهو ما يزيد على معدل أولئك الذين سافروا إلى أفغانستان أو باكستان أو العراق أو اليمن أو الصومال في أي مرحلة في العشرين عاماً الماضية. (أ ف ب)