صراحة وكالات : أغلقت لوس أنجليس أكثر من ألف مدرسة عامة يوم الثلاثاء بسبب تهديد بشن هجوم بقنابل وهجوم مسلح وأعادت مئات الآلاف من الطلاب إلى منازلهم بينما تعرض قادة المدينة للانتقاد بسبب رد فعلهم المبالغ فيه بعدما قالت السلطات إنه كان إنذارا كاذبا فيما يبدو. وجاء التهديد المرسل بالبريد الإلكتروني والذي قالت السلطات إنه وجه عن طريق ألمانيا لكن يحتمل أن يكون مصدره محليا بعد أسبوعين تقريبا من قتل زوجين استلهما اسلوب تنظيم الدولة الإسلامية 14 شخصا وأصابا 22 آخرين على بعد 100 كيلومتر في سان برناردينو. وكرر مسؤولون اتحاديون طلبوا عدم نشر اسمائهم تصريح مفوض شرطة نيويورك وليام براتون أن رد الفعل في لوس أنجليس كان مبالغا فيه. وكانت نيوروك قد تلقت تهديدا مماثلا اعتبر سريعا أنه تهديد كاذب. ومع حلول الليل قال رئيس بلدية لوس أنجليس إريك جارستي إن الرسالة بدت وكأنها إنذار كاذب. وقال جارستي يمكننا أن نعلن الآن أن مكتب التحقيقات الاتحادي قرر أن هذا لم يكن تهديدا حقيقيا. وأضاف أن الحادث يتطلب المزيد من التحقيق لكن ما نعرفه الآن أنه يمكن لأطفالنا العودة إلى المدارس غدا بأمان. وقال مصدر في إنفاذ القانون لرويترز إن سلطات لوس أنجليس أمرت بإغلاق المدارس للسماح بتمشيط كامل للمنشآت المدرسية بدون التشاور مع مكتب التحقيقات الاتحادي الذي يشرف على التحقيقات في أي تهديد إرهابي محتمل