كشف سعود بن قويد موكل السجين السعودي بالولايات المتحدة الأميركية خالد الدوسري أن موكله أرسل بداية العام الجاري أكثر من خمس وثائق موقعة منه إلى القاضي يطالب فيها ببراءته وإرساله إلى أرض الوطن. وتناول بن قويد في تغريدات عبر حسابه في "تويتر" أهم وأحدث وثيقة والتي أرسلها خالد قبل شهرين، وتحديداً في شهر سبتمبر، مبدياً اعتذاره عن نشر نسخة منها لاحتوائها على معلومات غير قابلة للنشر. وقال بن قويد: "يتضح من هذه الوثيقة عدة أمور، نلخصها في عدة نقاط حسب ما يتضح لنا، وهي: فقدان خالد الثقة بمن يحاول مساعدته، وقد يكون بسبب تعرضه لمواقف سابقة من المحامين السابقين، ونحاول حالياً إقناعه بالتعاون مع المحامين الجدد". وأضاف أن خالدا لا زال يطالب ببراءته وبتعابير قوية موجهة للقاضي، ويصر على ذلك وبثقة زائدة، كما يطالب بتسليمه بطاقة مشروعه الهندسي، مما يدل على امتلاكه مشروعاً هندسياً يحتفظون به، ويطالب كذلك بتسليمه "الفيديوهات" الكيميائية الخاصة به، وهذا يثبت ثقته بنفسه، وأنها لم تكن سبباً كي يُسجن من أجلها. وأردف بن قويد أن مطالبته بالاهتمام به صحياً أيضاً يدل على أن هناك إهمالاً من قبل إدارة السجن في ذلك، وهذا محل اهتمام من المحامين الجدد، ويتبين من الوثائق أنه استعاد الثقة بنفسه بعد أربع سنوات من السجن، فأصبح يطالب بحقوقه ويدافع عن نفسه. واختتم موكل الدوسري تغريداته قائلاً: "مما لا شك فيه أن وزارة الخارجية تبذل كل الجهود وتتعاون مع كل ما يخدم القضية، وجميع الإجراءات تحتاج لكثير من الوقت".