×
محافظة المدينة المنورة

أمير القصيم يكرم المتبرعين بالدم في المنطقة

صورة الخبر

أبوظبي (الاتحاد) قال سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، إن تنظيم ماراثون زايد الخيري للعام الثاني على التوالي يوم الجمعة المقبل، لدعم مرضى الكبد الوبائي في جمهورية مصر العربية، يمثل مبادرة إنسانية رائدة واستمراراً للنهج الإماراتي الراسخ في مساندة الأشقاء ومحاربة المعاناة. وأضاف: العالم كله يعرف جهود دولة الإمارات ومبادراتها الإنسانية الساعية إلى تقديم العون المستمر ومناصرة الضعفاء ومساندة المحتاجين، انطلاقاً من النهج الذي أسس له المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، والرؤية الحكيمة التي مكّن لها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وثمن حارب التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة التي يقام بفضلها الماراثون الخيري بالقاهرة، والذي يحمل اسم مؤسس وباني نهضة الإمارات المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي كرس جل همه لتقديم الخير والعون لكافة القضايا الإنسانية حول العالم، مضيفاً أن القيادة الرشيدة عززت المفهوم الخيري، وأسهمت بإعلاء راية الإمارات الناصعة في كافة مبادرات العطاء ومشاريع الخير والمساهمات الفاعلة التي تقدمها للآخرين. وأكد أمين عام مجلس دبي الرياضي أن دولة الإمارات العربية المتحدة لن تألو أي جهد في دعم المحتاجين والمتضررين، وإسهاماتها الخيرية مشهود لها في مواقف كل الدول التي تعاني شعوبها من الأضرار والمخاطر، مشيداً بالنجاحات الكبيرة التي سجلها الماراثون بكافة محطاته الثلاث (أبوظبي، نيويورك، القاهرة). وأكمل حارب أن تنظيم المحطة الثالثة لماراثون زايد الخيري في مصر يمثل في حقيقة الأمر رسالة الخير الإماراتية الممتدة لتشمل كافة ربوع العالم، ويرسخ أيضاً مدى العطاء والسخاء للمبادرات الخيرية، التي تنطلق من أرض الإمارات، وهو أيضاً حدث إنساني رياضي نفخر به جميعاً، لما يجسده من قيم ومعانٍ نبيلة، بداية من ارتباطه باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الاتحاد، وباني مجدها، «كما يعد في الوقت ذاته دليلاً قاطعاً على رعاية ودعم القيادة الرشيدة لمبادرات العطاء والخير في كافة دول العالم، مؤكداً أن تواصل ماراثون زايد الخيري بأهدافه السامية وغاياته الإنسانية، ما هو إلا تجسيد لنهج المبادرة، التي دأبت عليها الإمارات، وحرصت على استمرارها في الوقت الراهن، منوها إلى الأهداف النبيلة التي ينطلق منها الماراثون، والتي تقوم على العمل الخيرى وتخصيص ريع الحدث لمصلحة مرضى الكبد الوبائي في مصر، إلى جانب تشجيع ثقافة التبرع في المجتمع ودعم الأعمال والمشاريع الخيرية، مشيراً إلى أن إقامة ماراثون زايد الخيري للمصلحة الخيرية يعكس في الوقت ذاته صورة مهمة من صور التكاتف والتضامن العربي». ونوه حارب إلى أن للرياضة أهمية كبيرة وفوائد جمة، كونها أسلوب الحياة الصحيحة ونمطها الصحي الذي تستطيع به الوصول إلى كافة فئات المجتمع لتوعيتهم بأهميتها ومكانتها اليومية، لافتاً إلى أن استثمار الرياضة في غايات نبيلة إنسانية سيكرس من دون شك أسمى الملامح، وأفضل المشاهد، وأروع الصور، ناهيك عن جوهر الحدث الذي يتطلع هذه المرة لشفاء مرضى الكبد الوبائي، بعد أن ساهم العام الماضي، وبشكل كبير، في معالجة المصابين بسرطان الأطفال في جمهورية مصر الشقيقة، التي تربطنا بها علاقات وروابط وصداقات متينة على مختلف الصعد، ولابد من الوقوف معها في مختلف القضايا وتقديم كل العون لها ولشعبها الأصيل ، ومدها بكل ما تحتاجه للنهوض والتقدم. وحيا حارب جهود اللجنة المنظمة الدائمة للماراثون بقيادة الفريق«م» محمد هلال الكعبي النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس مجلس إدارة فندق ونادي ضباط القوات المسلحة، مؤكداً أن الدافع الوطني والإنساني الذي يتحلى به القائمون على الحدث، يمثل ضمانة رئيسة للنجاح المرتقب للحدث، إن شاء الله. الجدير بالذكر أن النسخة الثانية لماراثون زايد الخيري في القاهرة ستقام لمسافة 10 كلم بسباقات مفتوحة للرجال والسيدات والشباب والفتيات تحت 18 سنة وذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب فئة فوق 50 سنة، رجالاً وسيدات، وذلك بمنطقة التجمع الخامس، وستقدم اللجنة المنظمة جوائز مالية للفائزين الأوائل في الماراثون بقيمة مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية لأصحاب المراكز الأول والثاني والثالث من كل فئة.