ثمّن مثقفون وكتّاب مصريون فوز خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجائزة شخصية العام الثقافية من جائزة الشيخ زايد للكتاب لهذا العام، مؤكدين أنه يقف خلف تطور الحركة الإبداعية السعودية. قال الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي: خادم الحرمين الشريفين جدير بهذه الجائزة لتشجيعه الدائم والمستمر لحركة الإبداع والفنون في المملكة التي أصبح منها أدباء وشعراء ومثقفون يلقون الاهتمام في الأوساط الثقافية العربية، كما أن هناك اهتمام غير مسبوق بإبداع المرأة ومشاركتها في الحركة الثقافية السعودية، فضلا عن رعاية خادم الحرمين لمهرجان الجنادرية الذي أصبح عرسًا ثقافيًا عالميًا يشارك فيه مفكرون ومثقفون من كل أنحاء العالم. وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد نائب رئيس الهيئة العامة للكتاب السابق ونائب مدير مركز الأهرام للدراسات: إن اختيار خادم الحرمين لجائزة ثقافية وهو قائد عربي يلفت النظر بقوة إلى جانب ربما قد يكون خافيا عن الكثيرين، فخادم الحرمين وضع بصمات ملموسة على الحركة الثقافية السعودية عبر تشجيع الإبداع والمبدعين والاهتمام بدعم طلاب العلم والدارسين، وهو ما يخلق مناخًا أفضل للإبداع مع تشجيع البعثات العلمية إلى الخارج، وهو ما يتيح المشاركة والاختلاط في حركة الثقافة العالمية، وفضلا عن هذا فإن المثقف السعودي بات له مكان ومشاركة فاعلة في حركة الفن والثقافة العربية.