يلتقي ممثلون عن الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي وحلفائها منحزب المؤتمر الشعبي العام في سويسرا الثلاثاء، في مباحثات سلام ترعاها الأمم المتحدة قد يسبقها وقف لإطلاق النار. ويتوقع أن يبدأ تنفيذ وقف لإطلاق النارالاثنين عشية بدء المحادثات، ومن المرجح أن يستمر سبعة أيام في حال التزام الطرفين به. واشترط الحوثيون لذلك وقف غارات التحالف العربي. وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن هذه المباحثات تهدف للتوصل إلى "وقف دائم وشامل لإطلاق النار، وتحسين الوضع الإنساني والعودة إلى انتقال سياسي سلمي ومنظم". و شكا رئيس وفد جماعة الحوثي إلى محادثات السلام من أن الأمم المتحدة لم تأخذ في الاعتبار كل الملاحظات التي أبدتها جماعته على المسودة، لكنه قال إن جماعته وحلفاءها سيحاولون الضغط من أجل تحقيق مطالبهم في المحادثات. من جهته قال رئيس الوزراء اليمني خالد بحاحإنه عازم على إنهاء الحرب التي تسببت بمقتل نحو ستة آلاف شخص منذ مارس/آذار الماضي، وفي أضرار واسعة النطاق في الاقتصاد والبنية التحتية. وفشلت محاولتان سابقتان للأمم المتحدة في جمع طرفي النزاع في الأشهر الماضية. كما لم يتم احترام أكثر من إعلان لوقف إطلاق النار، لا سيما في مايو/أيار ويوليو/تموز. وكانت قمة مجلس التعاون الخليجي التي اختتمت الخميس في الرياض، أكدت دعم الحل السياسي للنزاع اليمني.