×
محافظة المنطقة الشرقية

الشؤون البلدية توقع عقودًا للنظافة في مكة بـ2.5 مليار

صورة الخبر

  أعلنت حركة طالبان الباكستانية المسؤولية عن هجوم راح ضحيته 27 قتيلا على الأقل، والذي شنته على أكبر مطارات باكستان الأحد (8 يونيو).   وأكدت الحركة أن الهجوم جاء ردا على هجمات يشنها الجيش على معاقل الحركة على طول الحدود مع أفغانستان.   وقال شهيد الله شهيد المتحدث باسم طالبان: "نفذنا هذا الهجوم على مطار كراتشي وهو رسالة إلى حكومة باكستان مفادها أننا مازلنا على قيد الحياة للرد على قتل أبرياء في هجمات بالقنابل على قراهم."، بحسب وكالة أنباء رويترز.   وبحلول فجر اليوم الاثنين قال الجيش إنه جرى تأمين المطار ولكن دخانا كثيفا كان يتصاعد من المبنى.   وقال متحدث عسكري: "قتلت قوات الأمن عشرة متشددين أعمارهم بين 20 و25 عاما... صودرت كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة من المتشددين."   ووقع الهجوم على مطار "جناح" الدولي في كراتشي المركز التجاري لباكستان والتي يبلغ عدد سكانها 18 مليون نسمة في الوقت الذي تحاول فيه حكومة رئيس الوزراء نواز شريف إجراء محادثات مع مقاتلي حركة طالبان لإنهاء القتال المستمر منذ سنوات.   وبدأ الهجوم قبيل منتصف الليل عندما فتح عشرة مسلحين يرتدون زيا عسكريا النار لدخول المدرج القديم لإقلاع وهبوط الطائرات.   وفي المطار اندلعت معركة بالأسلحة استمرت خمس ساعات وأوضحت لقطات تلفزيونية حريقا يندلع وعربات إسعاف تنقل المصابين. وسمع دوي ثلاثة انفجارات على الأقل مع تفجير ثلاثة مسلحين يرتدون سترات ناسفة أنفسهم.   وكانت قوات الأمن الباكستانية قالت إن المهاجمين من أصل أوزبكي، وكثيرا ما يلقي مسؤولون باكستانيون باللوم على متشددين أجانب يختبئون في مناطق على الحدود مع أفغانستان لشن هجمات مع حركة طالبان الباكستانية في أنحاء البلاد.   وقال مسؤولون إنه لم تلحق أضرار بأي طائرة. وذكرت هيئة الطيران المدني أنها تتوقع أن تستأنف الرحلات بالمطار بحلول الساعة 0900 بتوقيت جرينتش بعد أن جرى تحويل كل الرحلات في أعقاب الهجوم.   وبحسب متابعين فإن الهجوم يقوض احتمالات إجراء محادثات سلام مثمرة مع حكومة شريف التي وصلت إلى السلطة العام الماضي متعهدة بالتوصل لحل عبر التفاوض لسنوات من العنف.