اكد مدير عام النشاطات الشبابية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب عبدالعزيز بن سيف البتال حرص الرئاسة على الشباب من خلال تحقيق كافه متطلباتهم واقامة وتنظيم الفعاليات الشبابية لشباب الوطن .وان مثل هذه الملتقيات التي تحرص رعاية الشباب على تنفيذها بين وقت واخر في كافة مناطق المملكة ماهي الا بهدف توعية الشباب واشراكهم في كافة الانشطة وقال البتال الذي كان يتحدث مساء يوم امس الاول في حفل افتتاح النسخة الثانية من ملتقى وسائل التواصل الاجتماعي بين الابداع والخطر– 2 الذي نظمته الرئاسة العامة لرعاية الشباب للمرة الثانية على التوالي بالمنطقة الشرقية بين شباب وشابات المنطقة الشرقية على مدى يومين خصص اليوم الاول منه لفئة الشباب واليوم الثاني للفتيات ” لايمكن لنا ان نقلل من أهمية وجود شبكات مواقع التواصل الاجتماعي والتي تشكل نسبة كبرى من اهتمام الشباب معربا عن تمنياته لان تسهم رعاية الشباب في توجيه شباب الوطن للوجهه السليمة من خلال مثل هذه الملتقيات التي تحذر الشباب من الوقوع في شراكها والاستفادة من ماهو ايجابي من خلالهأ . وكانت فعاليات الملتقى قد انطلقت مساء يوم الاربعاء الماضي بافتتاح فعاليات الشباب بحضور كل من حمد بن راشد الدوسري – رئيس مجلس ادارة فنار الخليج للاستشارات ومدير المنتخب السعودي لألعاب القوى سابقا والفنان الكويتي القدير جاسم النبهان والاعلامي البحريني قحطان القحطاني والمحامي البحريني علي القطاف – وخبير الجرائم المعلوماتية الدكتور محمد البيشي والباحث القانوني فهد الخالدي فيما اختتم الملتقى مساء يوم امس الاول الخميس بفعاليات الفتيات وتضمنت الفعاليات على محاضرات وورش عمل حول شبكات التواصل الاجتماعي وماتمثله تلك الشبكات مابين الخطر والابداع في نسخته الثانيه واطلقته الرئاسه العامه لرعاية الشباب ممثله في وكاله شؤون الشباب بمشاركة 60 شابا وشابة . بعد ذلك قدم ضيوف الملتقى كلمات موجهه للشباب والتي لامست ما يعيشونه من خلال برامج التواصل الاجتماعي ،، والسعي نحو العمل ليكون الشاب الخليجي والسعودي ايجابيا في استخدامه من خلال ما يرسل ويستقبل وينفي مايصله عبر الاجهزه المحموله ثم قدم خبير الجرائم المعلوماتيه الدكتور محمد بن علي البيشي ثلاث محاضرات حول المنظومه القانونيه في المملكه ثم محاضره عن الاحتيالات التجاريه واخيرا عن التجنيد الفكري من جهة ثانية قالت ندى الدوسري – المدير التنفيذي للجهة الاستشارية المنظمة للملتقى – ان شبكات التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت تحظى بانتشار كبير على الصعيد المحلي والعالمي، حيث أصبح الجميع من مختلف الأجيال يستخدمونها، كباراً وصغاراً ، بل وباتت بعض مواقع التواصل الاجتماعي من أكثر المواقع زيارة في العالم، بما في ذلك فيس بوك ويوتيوب وغيرها، ولا أحد منا يستطيع أن ينكر دور شبكات التواصل الاجتماعي وفوائدها، ولكن هذا لا يعني عدم وجود ناقوس خطر يحيط بمستخدميها ولمسنا آثارها الواضحة في الأحداث الأخيرة بالمنطقة نتيجة التجنيدات الفكرية .