×
محافظة مكة المكرمة

أمانة جدة: «الدراجة» يعود فور انتهاء المشروع

صورة الخبر

أصيب أهالي الحي السابع في مدينة نصر بالعاصمة المصرية القاهرة بالذعر فور سماعهم صوت انفجار شديد وقع خلف مطعم بالقرب من مدرسة دون إصابات أو خسائر مادية. وانتقلت الحماية المدنية ورجال المفرقعات بالقاهرة إلى مكان الواقعة صحبة رجال الأمن، حيث تبين أن قنبلة يدوية بدائية الصنع انفجرت خلف المطعم دون إصابات. وصرح اللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بأن القنبلة لم تتسبب فى خسائر لكن المشكلة أن الجناة ألقوها بالقرب من مدرسة وهو ما تسبب في إرهاب الأهالي وإحساسهم بالذعر خوفًا من أن يكون الجناة استهدفوا المدرسة وأنهم ألقوا القنبلة وهم في حالة من الخوف فسقطت بعيدا عنها. وأضاف أن قوات الأمن فرضت كردونا أمنيا في محيط المكان لسرعة ضبط الجناة وملاحقتهم قبل فرارهم. وضبط الجيش المصري 27 مطلوبًا أمنيًا فيما قتل الجيش الميدانى الثاني القيادي التكفيري «أبو خالد» الذي شارك في قتل 16 جنديًا من قوات حرس الحدود في أحداث رفح الأولى. ولقى ضابط شرطة برتبة نقيب مصرعه بمحافظة الإسماعلية «إحدى محافظات الدلتا» بطلق ناري أثناء مشاركته في حملة لضبط أحد المطلوبين أمنيًا، حيث قتل بالرصاص داخل شقة المطلوب عليه أثناء مهاجمة القوة لمنزله في ساعة مبكرة من صباح أمس، وفى سياق متصل قال المتحدث العسكري للقوات المسلحة العقيد أحمد على: إن عناصر خاصة من الجيش الثاني الميداني قتلت أمس، أحد العناصر «التكفيرية شديدة الخطورة» بسيناء، الذي شارك في التخطيط والتنفيذ لحادثة قتل 16 جنديًا من قوات حرس الحدود في أحداث رفح الأولى، وأضاف المتحدث في بيان له أن «العنصر التكفيري يدعى سليم محمد مصبح الشهير بـ «أبو خالد» وهو مطلوب لدى الجهات الأمنية لانتمائه لجماعة أنصار بيت المقدس»، وأفاد المتحدث بأن عناصر القوات الخاصة قامت باستهداف «أبو خالد»، بعد ورود معلومات تفيد باعتزامه وآخرين استهداف أحد كمائن القوات المسلحة، مضيفا أنه تم رصد تحركه على دراجة بخارية على أحد المسارب المؤدية إلى ذلك الكمين وبحوزته بندقية آلية، وتم الاشتباك معه وقتله. وأشار المتحدث إلى أن عناصر من الجيش الثاني الميداني بسيناء تمكنت من ضبط 20 من المشتبه في انتمائهم للعناصر «الإجرامية والتكفيرية» و7 أفراد من المحرضين على العنف ضد القوات المسلحة والشرطة المدنية، كما تم حرق وتدمير 13 عشة تستخدمها العناصر «التكفيرية» كقاعدة انطلاق لتنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة، بالإضافة إلى دراجات بخارية وسيارات تستخدمها العناصر في تنفيذ هجماتها ضد القوات، وتشن القوات المسلحة والشرطة حملات أمنية موسعة بسيناء للقضاء على العناصر «الجهادية والتكفيرية» التي اعتادت استهداف الجيش والشرطة بشكل شبه يومي منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في مطلع يوليو الماضي، ما أسفر عن مقتل العشرات من قوات الأمن. من جانب آخر، قررت النيابة المصرية أمس بإحالة 34 طالبًا بجامعة الأزهر المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين إلى المحاكمة، لتورطهم في الاشتباكات التي شهدتها الجامعة خلال الفترة الماضية، ووجهت لهم النيابة تهم إثارة الشغب وقطع الطريق والتجمهر وإتلاف الممتلكات العامة، والتعدي على أفراد الشرطة والبلطجة، وذلك في أحداث اشتباكات جامعة الأزهر بين طلاب الإخوان وقوات الأمن. وانتظمت الدراسة صباح أمس بكليات جامعة عين شمس المختلفة، وسط إقبال ملحوظ من الطلاب وذلك في ظل غياب تظاهرات طلاب الإخوان، وكانت الجامعة انتهت خلال الأسبوع الماضي من تركيب كاميرات المراقبة داخل الحرم الجامعي، والتي يصل عددها لنحو 80 كاميرا مراقبة تعمل على تغطية الحرم الجامعي، ورصد أى أعمال عنف قد يشهدها، بينما نشبت مشادات بالأيدي بين أفراد الأمن الإداري بجامعة القاهرة وطلاب الإخوان أمام كلية دار العلوم، كما اقتحم طلاب الإخوان بوابة كلية تجارة بنين بجامعة الأزهر، مما تسبب في تعطيل امتحانات التخلف بالكلية، كما أغلق طلاب الإخوان بوابة كلية الطب بنين بالجنازير. وعلى صعيد المحاكم القضائية التي تشهدها عدد من المحاكم المصرية قررت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري الدعوى التي تطالب فيها بالإفصاح عن عملية تحرير الجنود المختطفين في سيناء أثناء حكم الدكتور محمد مرسى، لجلسة 18 فبراير لورود تقرير هيئة مفوضي الدولة، كما قررت نفس المحكمة بإحالة الدعوى التي تطالب بإصدار حكم قضائي بإلزام كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء بمنح الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة رتبة المشير، وإطلاق اسمه على جميع الميادين الرئيسية بمحافظات الجمهورية لهيئة مفوضي الدولة لإعداد تقرير بالرأي القانوني فيها.