توصلت نتائج دراسة حديثة جرت بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس إلى أنه تم رصد معدلات عالية من مرض سرطان الغدة الدرقية في مراحله المتأخرة تتجاوز المتوسطات القومية وذلك في مناطق من الولاية، ما يستوجب تكثيف البحث لاحتمال وجود علاقة بينه وبين الإشعاع أو الزراعة. تقول الدراسة إن 35 في المئة من سكان كاليفورنيا من المصابين بسرطان الغدة الدرقية لم يتم تشخيص المرض لديهم إلا بعد انتشار المرض إلى الغدد الليمفاوية ومناطق أخرى من الجسم بالمقارنة بنسبة 29 في المئة من السكان على مستوى البلاد. وقالت افيتال هاراري بالمركز الشامل لعلاج السرطان في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس وكبيرة المشرفين على هذه الدراسة إنه لا يوجد نموذج جغرافي يتعلق بمقاطعات كاليفورنيا يحدد أعلى نسب مئوية من الأشخاص المصابين بأورام متقدمة في الغدة الدرقية ما استدعى أن تضع في اعتبارها عوامل بيئية محتملة.