طالب عدد من الناخبات المرشحات بتنفيذ وعودهن بعد الفوز وألا يكون كلامهن مجرد وعود يتم إطلاقها لجذب الأصوات، وقالت الناخبة أسماء أبوغالب إن إتاحة الفرصة للسيدات للمساهمة في خدمة الوطن من أهم الخطوات الإيجابية نحو بناء مجتمع أفضل ولكن ألاحظ قصورًا في إيجاد المعلومات الكافية حول هذا الشأن، فلا سهولة في إيجاد المعلومة وكذلك الإجراءات المطلوبة لتسجيل بطاقة ناخبة تعتبر تحت البيروقراطية البحتة وعدم الوضوح أدى بِنا إلى التخبط إضافة إلى الحملة الإعلامية للانتخابات البلدية من المفترض أن يكون هدفها الأول تسهيل مشاركة كل المواطنين وتسهيل الطلبات عليهم، وتضيف أظن أن هذا هو نفس العامل الذي حدَّ من مشاركة الشباب بأعداد كبيرة وكذلك عملية الترشيح فإن جميع المعلومات المتوفرة لدينا عن الناخبين والناخبات تنحصر في المرشحين الذين استطاعوا دفع مبالغ باهظة لعمل حملة إعلامية مكثفة والوصول إلى الناس رغم أن هناك من المرشحين من يتميز جدول حملته الانتخابية بمميزات أفضل من غيره، لذلك اقترح حلًا رسميًا يمكنني تقديمه للجهات المسؤولة إذا اهتموا بالأمر وهذا كواجب وطني نسعى لتقديم الجهد والأفكار التي من جانبها تطور وترتقي بجميع آليات الانتخابات البلدية ومنسوبيها. الحملات الانتخابية بينما ترى الناخبة سحر نصيف أن الحملات الانتخابية جميعها جيدة لكن يجب على كل مرشحة أن تنظر بنفسها ما تحتاجه دائرتها وأن تقف بنفسها على ذلك وأن تستمع لاحتياجات ومتطلبات سكان الحي دون الحاجة إلى أن توجيه، وتضيف يجب أن تراعي كل مرشحة ما ينقصنا داخل الأحياء كالأندية النسائية والثقافية والوقوف على حفريات الشوارع والبيارات حفاظًا على الأرواح. تقديم الهدايا وترفض الناخبة هدى بخاري ما تتجه له بعض المرشحات من المبالغات في تقديم الهدايا والعشاء من أجل الاستماتة في جمع أكبر عدد من الأصوات لها، وتضيف: نحن لا نكره النجاح لأحد لكن كي أدلي بصوتي لا بد من أن مَنْ أصوِّت له يستحق وأن يكون شخصية معروفة بنشاطها الاجتماعي وأن يكون برنامجها الانتخابي هادفًا يخدم مصلحة المواطن والوطن ويحقق مطالبه التي يتمناها داخل الحي وألا تكون مجرد وعود إلى أن يتحقق الفوز ولا نرى شيئًا، لكن في المقابل تعد التجربة تجربة ناجحة وسوف تعطي فرصة لكل مجتهد أن يعطي. المزيد من الصور :