×
محافظة المنطقة الشرقية

العلوم والتكنولوجيا والابتكار .. حجر أساس لبناء اقتصاد المعرفة

صورة الخبر

أكد وزير الخارجية، عادل الجبير، أن المبادئ المتوقعة من مؤتمر الرياض لن تكون ملزمة بسبب غياب قوة داعمة لها، لكنها تهدف إلى توحيد رؤية المعارضة وسحب أي ذريعة قد تستغلها بعض الدول لتشتيت مواقف المعارضة. وفي المؤتمر الصحافي الختامي للقمة الخليجية، أكد الجبير أيضاً أن بشار الأسد أمام خيارين: إما الرحيل عبر المفاوضات أو عبر القتال، وأن إيران تلعب دورا سلبيا في معظم قضايا المنطقة، مشيرا إلى أنها تقوم بدعم العمليات الإرهابية الا انه قال نتطلع لإقامة علاقات إيجابية مع طهران. وقال الجبير -في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني على هامش ختام أعمال القمة الخليجية المنعقدة في الرياض-: إن إيران تلعب دوراً سلبياً بمعظم قضايا المنطقة. وردا على سؤال عن عقد اجتماع سعودي إيراني استمر ثلاثة ساعات مؤخرا في فيينا أكد الجبير أنه عقد اجتماعا مع نظيره الإيراني لمدة دقائق فقط، وقال إن لدينا مع إيران إشكاليات، فهي تتدخل في المنطقة، وايران دورها سلبي منها دعمها للإرهاب، مؤكدا ان هذا لا يساهم في علاقات مع طهران. وقال: نأمل أن تغير إيران من أساليبها لكي تصبح جزاء إيجابيا في المنطقة، إيران جارة، إيران دولة إسلامية، نأمل أن تلعب إيران دورا إيجابيا في المنطقة. وأضاف الجبير، القمة الخليجية أكدت ضرورة المشاركة الفعالة تجاه القضايا المختلفة كالقضية السورية وأزمة اليمن، لافتا إلى الدور الإيراني السلبي في كافة قضايا منطقة الشرق الأوسط بقوله: نأمل أن تغير إيران من أساليبها السلبية لتعلب دورا إيجابيا في المنطقة. ولفت الجبير الى أن دول الخليج تسعى دائما للحل السياسي في اليمن، ومجددا دعوة القادة الخليجيين لكافة دول العالم لمؤتمر إعادة أعمار اليمن وهي دعوة مفتوحة للجميع على حد قوله. بدوره، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني أن قادة دول الخليج يسعون دائما للمواطنة الاقتصادية الكاملة في كافة دول الخليج، مشيرا إلى أن إعلان الرياض يسعى لتحقيق التكامل بين الدول الخليجية من حيث تقريب المواطنة والإسهام في تسهيل الإجراءات بينها. وحول إيجاد السوق المشتركة، قال الزياني إن رؤية القادة الخليجيين هي دعم المواطنة الخليجية من خلال إيجاد سوق فعال ومشترك بين الدول الخليجية، مشيرا أن هناك ما يزيد عن 20 مليون مواطن ينتقلون بين دول المجلس حاليا بعد ما كان العدد لا يتجاوز 4 ملايين فقط عام 1995، إضافة إلى أن التبادل التجاري بين البلدان الخليجية وصل لما يقارب 140 مليار ريال حاليا وهذا يفوق ما كان سابقا في منتصف التسعينات حيث كان حجم التبادل لا يصل إلى 6 مليارات. وقال الزياني: إن حقوق التعليم والصحة هي من حقوق المواطنة بين دول الخليج، وهذا بعد توجيه القادة الخليجيين في هذا الجانب واعتماد اللائحة التنفيذية لتقديم الخدمات الصحية في دول المجلس.