×
محافظة المنطقة الشرقية

حاكم عجمان يدعو إلى الإقبال على تخصصات الطب

صورة الخبر

شدد ملتقى قادة التوجيه والإرشاد بإدارات التعليم بالمملكة، في ختام أعماله أمس الأول بالأحساء، على ضرورة حسن توظيف التقنيات الحديثة عند الطلاب والطالبات، وتلمس المشكلات مبكراً والعمل على مزيد من الحصانة، وتوظيف تلك التقنيات التوظيف الأمثل. وقال وكيل وزارة التعليم بنين الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك، أمام 90 من قادة التوجيه والإرشاد في الوزارة والإدارات التعليمية في المناطق والمحافظات، في اللقاء الذي حمل عنوان التوجيه والإرشاد والإعلام الجديد: إن الإرشاد من أهم العمليات داخل المدرسة من حيث رصد عدد من المؤشرات في مراقبة الأداء التحصيلي وقضايا السلوك ومراقبة الجوانب النفسية للطلاب والطالبات؛ بهدف التشخيص والمتابعة والمعالجة، ويتم ذلك من خلال البناء الجيد للإرشاد الطلابي في مدارسنا. مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على قياس الناتج التعليمي والسلوكي عبر مؤشرات واضحة المعالم، تبين في كل عام مستوى التقدم في هذه المؤشرات، والتعرف على قضايا السلوك العنف والمهارات. مضيفا نحن مدعوون إلى مزيد من التركيز بأثر وفعالية تلك البرامج على الطلاب والطالبات داخل الصف الدراسي وإلى مزيد من التفاعل مع هذه الأنظمة، وان التفعيل والمبادرة تأتي من الميدان. وشدد على ضرورة تفعيل جميع الأدوار في مجال الإرشاد الطلابي، لتكتمل الصورة، فمعلم الصف والإدارة المدرسية وقائد المدرسة ورائد النشاط يقومون بدورهم في العمل الإرشادي؛ لتعزيز الجانب الإرشادي، وتضمين البرامج والأنشطة بما يخفض المشكلات السلوكية ويعزيز الرغبة في الدافعية للتعلم والتعليم، مؤكداً على ضرورة الانتقال من الجوانب الورقية إلى جوانب الممارسة للتحول إلى أعمال، ليتضح الفارق داخل الصف الدراسي، مع التأكيد على التركيز على أدوار الأسرة، باعتبار دورها عظيما في دعم المدرسة ودعم عمليات التعلم والتعليم ودفع الطالب والطالبة إلى المزيد من الجدية. وهدف اللقاء إلى إبراز أعمال التوجيه والإرشاد في الميدان التربوي، باستخدام الإعلام الجديد في تطوير آليات عمل التوجيه والإرشاد، وفق مستجداته، وتكثيف دوره في تحصين الطلبة والأسرة من مخاطر الإعلام الجديد، إضافة لتنمية الشراكة المجتمعية في العمل الإرشادي باستخدام الإعلام الجديد، والتعرف على التطبيقات التقنية الحديثة في أعمال التوجيه والإرشاد. وأكد مدير تعليم الأحساء أحمد بن محمد بالغنيم، خلال كلمته، أن العالم يشهد تسارعا تقنيا، وانفتاحا إعلاميا، وإقبالا واسعا على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي التي تحولت إلى أداة للتأثير على أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات، مُشَكِّلَة طريقةَ تفكيرهم وممارساتهم السلوكية وهذا يُشكِّل تحديا كبيرا للعاملين في المؤسسات التعليمية، ويدعونا إلى التأمل والمراجعة وبلورة الوسائل وبناء المنهجية التي تستثمر مكاسب التحولات التقنية والإعلامية. وأضاف: لما كانت برامج التوجيه والإرشاد تمثل ركنا أساسيا في منظومة مكونات العمل التعليمي ومحركا محوريا في تكوين الشخصية المتوازنة للطلاب والطالبات وبناء سلوكهم الإيجابي في إطار الثوابت الشرعية وأصالة القيم المجتمعية، فحري بقادة العمل التعليمي استثمار هذا لتكون برامجنا الإرشادية مواكبة للانفتاح المعرفي المنضبط وقادرة على مخاطبة الطلاب والطالبات بشكل جاذب وماتع، يتحقق معه قدر من التفاعل والحماس وأداء نوعي في تقديم الخدمات للمستفيدين والمستفيدات في أسرع وقت وأقل جهد وأتقن أداء، من خلال البوابات الإلكترونية والتطبيقات الذكية.