تتصدى لجنة الانضباط الجديدة لمسؤولية كبيرة، قد تجعلها في مأزق صعب سيسقطها من ثقة المتابع الرياضي، إن لم تجنح إلى أدق التفاصيل القانونية في قرارها وتتصدى لحملات التشويه التي تطالها من المتضررين عادة، ذلك لأن العمل المنوط بها يستدعي شفافية مطلقة وردة فعل سريعة درءا للتأويل والشبهات التي ألف الوسط الرياضي عليها مع اللجان السابقة.. ويتعين على الرئيس الجديد خالد البابطين أن لا يكون مثل سلفه إبراهيم الربيش الذي غادر المشهد في ظروف غاضمة ولم يجرؤ على تبيان موقفه عندما كان على رأس العمل، ما جعل من تعليقه بعد ذلك مجرد حديث في وقت ضائع لا يسمن ولا يغني من جوع. وعلى البابطين أن يكون جريئا في طرحه وظهوره ومواقفه، وإلا فإن الفشل سيكون مصير لجنته.