هذا الديوان مزج بين كثير من ألوان الشعر الشعبي إلا انه التزم بقواعد الفن الإبداعي في تحرير الأفكار وصياغتها بطريقة فنية تتناسب مع مبنى الكلمة ومعناها في المنطقة الجنوبية للمملكة عامة، وفي المنطقة الجنوبية خاصة والتي تتميز بشعر (الشقر الجنوبي)، فقد رسمت الكلمات هنا حسب معناها الشعري بصورة تتناسب مع الشعر الصوتي (المسموع) لا من حيث الرسم الإملائي المعروف لغويا، وفي هذا الديوان مزج بين الأحاسيس الصادقة وطبيعة المكان والزمان متضمنة روح الشعراء وإنسانيتهم التي برزت في أغلب القصائد الشعرية بألوانها الشعرية المختلفة والمتداولة في المنطقة الجنوبية من المملكة عامة، وفي منطقة الباحة على وجه الخصوص.