أضحك كثيرا لحد القهقهة حين أسمع من يقول لست مع إعادة ترشيح أحمد عيد ويجب أن يرحل ولا يرشح نفسه لفترة رئاسية ثانية. شخصياً أؤمن أن أحمد عيد بشر أصاب وأخطأ وسيصيب ويخطئ وقد أوجه إليه اللوم والعتب في منحه الفرص, لمن يعملون في اللجان ويحدثون فوضى لم نشهدها من قبل. ولن أكون في ضيق وبؤس إن لم يتم ترشيح أحمد عيد وتم تنصيب رئيس آخر واسم جديد يرأس اتحاد في ظني أنه هش وسيظل هش في وجود أحمد عيد أو في وجود مرشح آخر. المصيبة إن الذين لا يرغبون في تواجد أحمد عيد يدركون أن العلة ليست في تواجده فقط وأن المشاكل لا يتحملها وحده وهناك أمور لا يستطيع تحملها أحمد عيد وستتعب كاهل من سيأتي بعده ولا حول عنده ولا قوة.. إن غداً لناظره قريب وسنعرف إن كان أحمد عيد ضعيف شخصية كما يزعم وغير جدير بتولي منصب كبير كمنصب رئيس اتحاد كرة قدم أم سنردد معاً: ليتنا بقينا على طمام المرحوم! الكلام سهل والتنظير أسهل ووقت الجد يتضح لنا أن اللّي قبلنا علمونا درساً عنوانه امسك مجنونك لا يجيك أجن منه! لو سألت أي إعلامي, خصوصاً من شريحة اسمعوا صوتي وزعيقي, فأنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أحطك في رأسي راح تعرفني من هو الرجل الذي تراه مناسبا لشغل مكان أحمد عيد لربما قال لك ما أعرف المهم يرحل أحمد عيد وبعد كذا الأمور تتسهل!