افتتح مدير "المركز الوطني للتعلّم الإلكتروني والتعليم عن بعد" عبدالله المقرن، أمس (الثلثاء)، ورشة عمل عن سياسات الموارد التعليمية المفتوحة في السعودية، بالتعاون مع منظمة «يونسكو»، وبمشاركة ممثلي مؤسسات التعليم الجامعي والعام في المملكة، وعدد من المختصين والخبراء، برعاية وزير التعليم عزام الدخيل. وقال المقرن في الكلمة الافتتاحية للورشة، أن «المركز الوطني يتطلع من خلال هذه الورشة، إلى تنسيق الجهود للاتفاق على أهم ملامح سياسات الموارد التعليمية المفتوحة في السعودية، وإعداد مسار محدّد تتم من خلاله عملية التطوير والإشراف، وتشجيع الاعتماد الوطني للمصادر التعليمية المفتوحة في المملكة». وأوضح أن «المركز يسعى إلى تحقيق المنفعة لجميع الأطراف المختصة والمهتمة في مجال التعليم، من خلال تطبيق سياسة محددة للموارد التعليمية المفتوحة»، مشيراً إلى أن «الورشة تهدف إلى وضع خطة عمل من شأنها تطبيق سياسات تدعم الشراكة والانفتاح في الموارد التعليمية المفتوحة في السعودية، وفقاً للمتغيرات العالمية الحاصلة في مجال التعليم». واستعرض رئيس «وحدة الاتصال وتقنية المعلومات في التعلم» بمقر «يونسكو» في باريس فينشون مياو، عدداً من السياسات التعليمية المطبقة في بعض دول العالم، علاوة على بعض أهداف المنظمة التي تأمل بتطبيقها خلال السنوات المقبلة في مجال التعليم، خصوصاً في الموارد التعليمية المفتوحة، للنهوض بالعملية التعليمية التي تنعكس في شكل إيجابي على التنمية في بلدان العالم كافة. وأكد مياو أهمية التوسع في إطار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، خصوصاً مع الأهداف الجديدة للتنمية المستدامة، وتوجيه المشاركين على كيفية صياغة السياسات لاستخدام الموارد التعليمية المفتوحة وإنتاجها، علاوة على كيفية الانتفاع بها لتحسين التكامل الفعال.