لم تسترح منطقة وسط إيطاليا اليوم الثلاثاء من توابع الزلزال، التي استمرت في منطقة أصبح الآلاف فيها بدون منازل وخائفين من هزة أرضية كبيرة في المنطقة وقعت نهاية الأسبوع ودمرت مدنا عمرها قرون. فيما تحتفل البلاد بعيد كل القديسين، وقعت عدة توابع كل ساعة في المنطقة الجبلية الواقعة على بعد 100 كيلومتر شمال روما، حسبما قال المعهد الجيولوجي الوطني الثلاثاء. أكثر من 1100 تم تسجيلها منذ وقع زلزال الأحد وكانت قوته 6.6 ريختر، وهو الزلزال الأقوى الذي يضرب إيطاليا منذ 36 عاما. كان التابع الأقوى قد وصلت قوته على ريختر 4.8 درجة، وضرب البلاد صباح الثلاثاء وشعر به السكان حتى روما. زادت الهزات التابعة من المشقة على السكان الذين يعانون بالفعل، إذ يحتاج 15 ألف شخص إلى مأوى، وفقا لمسؤولي الحماية المدنية. ولا يشمل العدد نحو ألفي شخص مازالوا نازحين بسبب الزلزال الأول الدامي في أغسطس/آب الذي خلف 300 قتيل. يقدر جهاز الحماية المدنية أن إجمالي 100 ألف شخص تضرروا بشكل ما من زلزال الأحد، سواء بالضرر في الممتلكات أو بالخروج مذعورين من منازلهم. زار رئيس الوزراء ماتيو رينزي مدينة بريتشي مع زوجته لتفقد الضرر، وللقاء ببعض النازحين والمشاركة في قداس مفتوح في يوم عيد كل القديسين. وقال وفقا لوكالة أنسا سنعيد بناء كل شيء في الوقت المناسب.