* هذه الأيام نحتفل باليوم الوطني لدولتنا وهي الذكرى العزيزة والغالية على قلوبنا بمرور 44 عاما على قيام دولتنا التي شهدت خلالها تطورا سريعا وكبيرا في ظل القيادة الحكيمة، حيث توحدت الإمارات بعد شتات وفرقة واليوم دولتنا تعتبر من النماذج الفريدة عالميا.. مع فرحتنا الكبرى والتي تدفعنا للسعي بجهد أكبر لتحقيق الطموحات وبناء الإنسان المواطن من أجل الوصول إلى أفضل المستويات والصورة المشرفة في كل المحافل الدولية. واحتفالات السنة تختلف عن السنوات السابقة وهذا دليل تلاحم وترابط أبناء الشعب مع القيادة ولقد منحني الله وساما جديدا لفوزي بواحدة من أهم الجوائز العربية، حيث أشكر كل من كتب حرفا في المواقع او أرسله لي على الخاص يهنئني شاكرا هذه المشاعر الطيبة لكل الاعزاء في نماذج رائعة تؤكد معنى الإنسانية التي يجب ان تكون بيننا كزملاء مهنة فقد اسعدتني كثيرا وأثرت على نفسيتي ووضعتني في موقف صعب للحفاظ على هذه المسؤولية من أجل تقديم المزيد من البعد التاريخي والتوثيقي، فهي مسؤولية كبيرة تتطلب منا جميعا بان نخطط لها للحفاظ على موروثنا. * فالابداع هو أن تستمر وتواصل وتعمل وتفكر وتبحث وتجري هنا وهناك لكي تجني ثمار هذا الجهد لأنه عمل شاق، فالتقديم لاي مشروع او جائزة تتطلب منك العمل والبحث دون توقف وتتطلب الصبر لكي تنال مرادك بتعب وتشعر بهذا المجهود بعد المشوار الطويل لأنه ممتع ومفيد، فالتكريم والتقدير يناله المجتهد في أي عمل يخطو فيه، فليس بالأمر الهين والسهل بأن تبني لنفسك دورًا تقدمه في المجتمع، فالتكريم لا يأتي بسهولة بل يتطلب منا العمل والمثابرة نحو البحث عن التاريخ المفقود وهو جانب في غاية الاهمية حرصت عليه منذ أكثر من 12 سنة. * ولي الفخر بان أكون الأول في تاريح الدولة ممن ينال ثلاث اكبر جوائز تتعلق في مهنة الاعلام الرياضي والصحافة (جائزة الدولة التقديرية عام 2011 وجائزة الصحافة العربية 2010) فهو عمل في غاية الاهمية لأنه يحتاج الى استراتيجية معينة. * لا بد أن أشكر كل من وقف معي وساندني من مؤسسات وأفراد بالإضافة الى الدور الأسري في البيت فكلها عوامل مؤثرة تتطلب بان تعمل وفق تنسيق ورؤية معينة فالشكر لكل الأحبة ليس في وطن المحبة والخير بلادي وإنما لكل الزملاء في عالمنا العربي، حيث اصبح نقل الخبر والمعلومة والصورة في ثوان بعد ان اصبحت عملية التواصل الاجتماعي والاعلامي في غاية السرعة فبكل الحب والتقدير أرفع القبعة للجميع بدون استنثاء شاكرا ومقدرا هذه الوقفة الاخوية التي تؤكد ان اعلامنا وزملاءنا لله الحمد نفوسهم طيبة ففرحتكم من فرحتي. * واليوم ونحن نحتفل بهذه المناسبة التاريخية نعاهد أنفسنا جميعا كشباب لنؤدي الرسالة الموكلة إلينا بكل أمانة وان نجسد أهدافها بالصورة الصحيحة التي تؤكد مكانة دولتنا دوليا وان نسعى جاهدين لتحقيق هذه الأهداف من خلال الرياضة التي أصبحت اليوم تشكل منعطفا هاما في حياة الشعوب والأمم وأملنا كبير في جيل الاتحاد الذين وصلت أعمارهم إلى 44 سنة لتنفيذ هذا الدور الحيوي والمضي قدما في تحقيق ومواصلة الانجازات الرياضية المشرفة. * والعبد لله يشعر بفرح ردود الفعل الواسعة على الاشادة التي تلقيتها من قادة البلاد بعد تلقيهم خبر فوزي بجائزة محمد بن راشد للابداع الرياضي.. شكرا للجميع.. والله من وراء القصد.