بغداد - وكالات: أرسلت القوات العراقية أمس قوات إضافية إلى منطقة التأميم في جنوب غرب الرمادي لتعزيز انتصارها بانتزاع هذه المنطقة من تنظيم داعش . من جهة أخرى، قتل ثمانية أشخاص وأصيب 19 آخرون بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف أمس مسجدًا شيعيًا في بغداد وتبناه تنظيم داعش. وقال ضابط كبير في قيادة شرطة الأنبار إن "فوجًا من قوات طوارئ الأنبار تحرك من قاعدة الحبانية إلى منطقة التاميم لمسكها بعد تحريرها". ويضم فوج الطوارئ 500 مقاتل من أهالي الأنبار تم تدريبهم وتجهيزهم لتولي مسؤولية تثبيت المواقع في "المناطق المحررة"، بينما تخوض قوات الجيش ومكافحة الإرهاب المعارك. وقال علي داود، رئيس مجلس قضاء الخالدية شرق الرمادي، إن "الفوج مجهز بالسلاح والعتاد والآليات، وتم تدريب المقاتلين على حرب المدن ومسك المناطق المحررة من تنظيم داعش". وبحسب مصادر عسكرية عراقية، قام طيران التحالف الدولي صباح أمس بقصف تجمعات لتنظيم داعش في شمال المدينة ما أسفر عن مقتل العشرات من الجهاديين. وأعلن التحالف الدولي في بيان تدمير أربع سيارات مفخخة في غارات إلى جانب تفجير المصنع الذي تجهز فيه. وأكد البيان أن قوات التحالف نفذت كذلك أربع غارات استهدفت مواقع وأسلحة للتنظيم الجهادي وحرمت مقاتليه من التحرك. وقال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان إن "تحرير التاميم مهم جدًا لأنه سيفتح الطريق للوصول إلى مركز المدينة، ويمكن القوات الأخرى من التقدم باتجاه الرمادي". وأعلن مسؤول عسكري آخر أن القوات العراقية تمكنت كذلك من استعادة مقر قيادة عمليات الأنبار الواقع على ضفاف نهر الفرات شمال المدينة. وقال مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية بريت مكغيرك إن وجود المدنيين في الرمادي يتطلب الحذر عند الاقتراب خصوصًا أن العملية تتقدم تجاه المدينة.