أكد اللواء محمد خلفان الرميثي عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، نائب القائد العام لشرطة أبوظبي، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن مواصلة عطاءات ماراثون زايد الخيري بمحطاته الثلاث في أبوظبي ونيويورك والقاهرة، ما هو إلا ترجمة للنهج الذي تقتفيه القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله واهتمامه الكبير، بإعلاء شأن العطاء والخير والسلام ودعمه السخي لمبادرات الإنسانية وقوافل الخير الإماراتية لمساعدة المحتاجين والمتضررين لكافة شعوب العالم، التي تتعرض للأزمات في مختلف القضايا، مشيراً إلى أن أيادي سموه البيضاء امتدت لتعطي بكل سخاء في ساحات العمل الإنساني ولتصل بخيرها إلى جميع أنحاء المعمورة في مناصرة الضعفاء ومساعدة المحتاجين ودعم ومساندة المتضررين. كما أشاد معاليه بالتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعمه السخي لمواقف ومبادرات الإمارات الإنسانية، التي تسهم في تخفيف الألم ومعاناة الآخرين في مختلف ربوع العالم، مؤكداً أن النجاح الكبير الذي حققه الماراثون بنسخته الأولى التي أقيمت في القاهرة وللمرة الأولى في الوطن العربي، استطاعت أن تسهم إسهاماً فاعلاً على صعيد جمع التبرعات التي بلغت 120 مليون جنيه مصري وحققت الأهداف في دعم مساعي معالجة مرضى سرطان الأطفال، بجانب التفاعل الرياضي الاجتماعي الكبير للمجتمع المصري، وتعزيز الترابط والأواصر بين الشعبين الشقيقين ودعم العلاقات الثنائية بين الإمارات ومصر في كافة المجالات، مشيدا بتخصيص ماراثون زايد الخيري بنسخته الثانية في القاهرة لفئة جديدة محتاجة للدعم والمساعدة وهم مرضى الكبد الوبائي، وذلك بناء على إحصائيات دقيقة تعمل بها اللجنة المنظمة بالتنسيق مع الجهات المعنية. فخر كما أشار نائب القائد العام لشرطة أبوظبي، إلى أن ماراثون زايد الخيري بمحطاته الثلاث في أبوظبي ونيويورك والقاهرة، يعد حدثا إنسانيا رياضيا نفخر به جميعا لما يجسده من قيم ومعانٍ نبيلة، بداية من ارتباطه باسم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه مؤسس دولة الاتحاد وباني مجدها، الذي أسس قواعد ونهج العطاء، لتنطلق عبرها مبادرات الخير والحملات الإنسانية للوقوف يدا بيد إلى جانب الآخرين وتقديم العون والمساندة لكافة المتضررين من كافة بلدان العالم أجمع، باختلاف جنسياتهم وأعراقهم وأديانهم، مضيفا إن منابع نهج عطاء الإمارات تدفقت بشكل اكبر وتواصل العمل بها تحت مظلة القيادة الرشيدة بحكمة ورؤية سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الذي عزز العمل الإنساني ورسخه بين أبناء الإمارات المخلصين ليكون فكرا يسير عليه الجميع لمساعدة جميع المحتاجين. فكرة وأوضح عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن ماراثون زايد الخيري الذي جاء بفكرة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، حقق نجاحات غير مسبوقة على مدى 11 عاماً في نيويورك، وساهم في علاج الكثير من المصابين بأمراض الكلى، وحظي بإشادات واسعة داخل المجتمع الأميركي، وانتقل عطاؤه بذات الهدف في أبوظبي واستطاع أن يرسم البسمة بتخصيص ريعه لمصلحة مرضى الكلى على مستوى الدولة، مشيرا إلى أن تنظيم المحطة الثالثة في القاهرة والأولى عربيا لمصلحة المصابين بسرطان الأطفال ومرضى الكبد الوبائي في مصر، يمثل رسالة الخير الإماراتية الممتدة لتشمل ربوع العالم اجمع، ويرسخ أيضا مدى العطاء والسخاء للمبادرات الخيرية التي تنطلق من ارض الإمارات ارض زايد وخليفة، مبينا أن الماراثون بفكرته الرائدة وأهدافه السامية وريعه الخيري يؤكد أن الرياضة وسيلة وأداة فاعلة لتحقيق السلام والتقارب والمحبة والوئام بين شعوب العالم ودعم الاحتياجات الإنسانية للمرضى وتشجيع المجتمع على روح المبادرة وإعلاء القيم التي يتحلى بها قادة وشعب الإمارات، معتبرا الحدث يواكب ويتماشى مع نهج القيادة الرشيدة التي تقف داعمة مناصرة لحل مختلف القضايا الإنسانية والمساهمة الفعلية لتقديم طوق النجاة للآخرين الذين اعتادوا على مواقف الإمارات الخيرية. مكانة ونوه معاليه بان للرياضة أهمية كبيرة عند مختلف مجتمعات العالم فهي أسلوب الحياة المثالي ونمطها الصحي الذي تستطيع به الوصول إلى كافة فئات المجتمع لتوعيتهم بأهميتها ومكانتها اليومية، لافتا إلى أن استثمار الرياضة في غايات نبيلة إنسانية سيكرس بدون شك أسمى الملامح وأفضل المشاهد وأروع الصور، ناهيك عن جوهر الحدث الذي يتطلع لشفاء ومعالجة المصابين بمرض الكبد الوبائي في جمهورية مصر الشقيقة التي تربطنا بها علاقات وروابط وصداقات متينة على مختلف الأصعدة، ولابد من الوقوف معها في مختلف القضايا وتقديم كل العون لها ولشعبها الأصيل ومدها بكل ما تحتاجه للنهوض والتقدم. واوضح معاليه أن النسخة الثانية لماراثون زايد الخيري في القاهرة سترسخ نجاحات العام الماضي وستسهم بإعلاء الفكرة القيمة التي انطلق منها الحدث قبل 11 عاماً حتى بات واحدا من أهم الفعاليات الرياضية الخيرية على مستوى المنطقة والعالم، وغدا السفير الإنساني لرياضة الإمارات في المحافل الخارجية، مؤكدا أن الماراثون حافظ على أهدافه وصورته الناصعة منذ انطلاقه وصولا لمحطته الثالثة، إلى جانب تطوره وارتقائه وتوسع نطاق مبادراته ونجاح حملاته الترويجية والخيرية والتبرعات الإنسانية. وقدم معاليه شكره وتقديره للجهود المميزة التي تقودها اللجنة المنظمة والدائمة لماراثون زايد الخيري الدولي برئاسة الفريق م محمد هلال الكعبي، وأعضائها من الكوادر الوطنية التي نجحت في كل محفل أن تضفي بصمات التنظيم الناجحة المعروفة عند أبناء الإمارات، متمنيا للحدث أن يحقق أهدافه ويواصل عطاءاته ليخفف الألم على المرضى وذويهم ويزرع الأمل والبسمة في قلوب المصابين. 10 ستقام النسخة الثانية لماراثون زايد الخيري في القاهرة لمسافة 10 كلم بسباقات مفتوحة للرجال والسيدات والشباب والفتيات تحت 18 سنة وذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب فئة فوق 50 سنة رجالاً وسيدات، وستقدم اللجنة المنظمة جوائز مالية للفائزين الأوائل في الماراثون بقيمة (مليون جنيه مصري) بالإضافة الى الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية لأصحاب المراكز الأول والثاني والثالث من كل فئة. دعوة لأهل الخير تدعو اللجنة المنظمة أهل الخير البيض والمؤسسات الحكومــية والخاصة، للتبرع ومساعدة الفئة المحتاجة مباشــرة في الحســـاب الخاص وهو كالتالي: اســم البنـــك: National Bank of Abu Dhabi اسم الحساب: UAE Zayed Marathon for Ministry of Health(Hepatitis Disease) in Cairo رقم الحساب: ( 6205584859) AE360350000006205584859: IBAN 18 يقام ماراثون زايد الخيري الدولي بمحطته العربية الأولى وبنسخته الثانية في القاهرة في الـ18 ديسمبر الجاري بتوجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة، وبإشراف اللجنة المنظمة العليا، بالتعاون مع اللجنة الاولمبية الوطنية ومجلس أبوظبي الرياضي ولجنة التنسيق للمشاريع التنموية بين الامارات ومصر وسفارة الدولة في جمهورية مصر العربية.