عقدت اللجنة النيابية المكلّفة درس قانون الانتخابات، جلستها الثانية في المجلس النيابي أمس، بعيداً من الإعلام، وحتى من دون السماح بأخذ صورة للمجتمعين. وكالعادة، التزم الأعضاء العشرة مبدأ السرية المتوافق عليه، وعدم الإفصاح عن طبيعة المداولات. وفيما وُصفت أجواء الاجتماع بـ «الإيجابية، وبأن المناقشات كانت علمية وموضوعية، فطرح كل طرف وجهة نظره من زاوية مقاربته للقانون الذي يراه مناسباً للتمثيل الصحيح»، علم أن النواب تداولوا نقاطاً عديدة من قوانين الانتخاب. وتركّز الحديث على مبدأ النظام المختلط بين الأكثري والنسبي، وخصوصاً حول الاقتراح المقدم من رئيس المجلس النيابي نبيه بري وهو مناصفة 64 أكثري و64 نسبي والاقتراح المشترك المقدم من «المستقبل» و«الحزب التقدمي الاشتراكي»، و«القوات اللبنانية»، 68 أكثري و60 نسبي. إلا أن البحث لم يقتصر فقط على النظام المختلط، بل حضرت في النقاش أيضاً، الدائرة الفردية. وفيما بقي البحث في العموميات، علم أن اجتماع اللجنة المقبل سيكون الحادية عشرة والنصف قبل ظهر غد الخميس. وأعقب الجلسة لقاء مطوّل عُقد بعيداً من الأنظار، بين النائبين أحمد فتفت وجورج عدوان. لحال طوارئ في ملف النفط والغاز وفي نشاط اللجان، تابعت لجنة الأشغال العامة والنقل والمياه في اجتماعها أمس، برئاسة النائب محمد قباني في حضور وزير الطاقة أرثور نظريان، والمعنيين في هيئة إدارة قطاع البترول، موضوع النفط والغاز. وقال قباني: «ما يجري حولنا بالنسبة الى هذا الموضوع هو كارثة، العدو يؤسس لتحالف إقليمي مع مصر وقبرص، وهو باستلام رئيس وزرائه، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يدفع شخصياً بملف النفط. والعمل يتم باتجاه تعاون إقليمي تقوده الشركات العملاقة، كل المنطقة تغلي في الملف ونحن نيام». وطالب بإعلان «حال طوارئ في هذا الموضوع وتطبيق ما يقر بسرعة، والعمل في اتجاه قبرص لوضع اتفاق».