غزت اللوحات الانتخابية شوارع وإشارات المرور والميادين العامة في محافظة حفر الباطن لحظة انطلاق الحملات الانتخابية للمجلس البلدي، في منظر لافت للزائر. غير أن وضع اللوحات لم يعجب كثيرين فوصفوها بـ«العشوائية»، ورأى فيها آخرون «خطراً» على المارة، وخصوصاً عند إشارات المرور، ولا سيما مع اشتداد الرياح، مطالبين بلدية حفر الباطن بملاحظتها، حتى إنها باتت محل تندر وسخرية المواطنين في مواقع التواصل الاجتماعي. بيد أن آخرين رأوا أنها آلية معتمدة في جميع دول العالم أثناء الانتخابات بمختلف أنواعها. وعن مدى قانونية اللوحات الدعائية للمرشحين وآلية التعامل مع المخالفات، أوضح رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية رئيس بلدية حفر الباطن نايف سعيدان لـ«الحياة» أن «هناك مراقبين للحملات الانتخابية يتابعون المخالفات التي تحصل، كما أن هناك مأمور ضبط مهمته تلقي شكوى الناخب أو المرشح بوجود مخالفة، ويعاين الموقع ثم يضبط الحالة بتقرير رسمي»، مضيفاً: «اللجنة يقتصر دورها على رصد المخالفات - إن وجدت - وضبطها ورفعها إلى اللجنة المحلية في أمانة المنطقة الشرقية». وعن المخالفات بوضع اللوحات قال: «المادة الـ11 من لائحة الحملات الانتخابية نصت في الفقرة رقم ٢ على عدم الاستخدام أو الاعتماد على أعمدة الإنارة أو أعمدة إشارات المرور، كما أن الفقرة رقم ٤ نصت على عدم استخدام الدوارات والجسور والمرافق العامة والجزر الفاصلة من الطرق، والعمل جار على تحرير مخالفة انتخابية لكل اللوحات المخالفة ورفع الغرامات المالية إلى أمانة الشرقية بحكم الاختصاص».