×
محافظة المنطقة الشرقية

المحرق البلدي ينظم فعالية "بصمة وطن" السبت المقبل

صورة الخبر

تصاعدت الأزمة بين إدارة التعليم في محافظة جدة، ومدرسة البحر الأمر العالمية للبنات أغلقتها بسبب مخالفاتها، بعد تمسك «التعليم» بقرار الإغلاق. وفيما تنتظر إدارة المدرسة انفراج أزمتها، بقي مصير الطلاب والطالبات معلقاً بين الجهتين، في ظل حيرة تلفّ أولياء أمور الطلبة. وأكد أولياء أمور تحدثوا إلى «الحياة» أنهم ما زالوا ينتظرون حسم قضية أبنائهم العالقة، إذ إن المدرسة لا تزال تحتجز ملفات الطلاب والطالبات على أمل «عدول الوزير عن قراره»، أو إيجاد حل لمشكلتها التي ستتسبب بخسارتها طلابها وطالباتها، إضافة إلى أن موعد الاختبارات اقترب، وليس هنالك من لديه علم بجدولها أو مقرها. وقال محمود السقا (والد طالبة متضررة) لـ«الحياة»: «المدرسة تحتجز ملف ابنتي، ولم يتبق على الاختبارات سوى أقل من أسبوعين، وأنا لا أعلم ما مصيرها؟ ولا إلى أين أذهب بها؟ وحتى اللحظة لم يتواصل معنا أي شخص ليشرح لنا آلية التعامل مع هذه المشكلة التي لا ذنب لنا فيها». وقال أحمد محمود (والد طالب متضرر): «ملف ابني لا يزال محتجزاً في المدرسة التي لم يعد يداوم فيها أي شخص، وفي حال قامت المدرسة بتسليمي الملف فإلى أي مدرسة سأذهب؟ خصوصاً أن غالبية المدارس اكتفت». وذكر حمدي محمد (والد طالب متضرر) أن الموضوع «معلّق، ولا نعلم ما إذا كانت المدرسة ستستأنف عملها أم لا! ولا أعلم من أين أتسلّم أوراق ابني؟ من الوزارة أم من المدرسة»؟ من جانبه، أكد المتحدث باسم «تعليم جدة» عبدالمجيد الغامدي في تصريح إلى «الحياة» أن هنالك لجنتين إحداهما نسائية، موجودة في الإدارة النسائية، في شارع الـ70 «شارع الأمير ماجد»، وأخرى رجالية في الإدارة الرئيسة في شارع قريش بحي السلامة، مضيفاً أن مهمة هاتين اللجنتين استقبال أولياء الأمور وتسهيل مهماتهم، وتسجيلهم في المدارس، وتسهيل أمور اختباراتهم، والحصول على ملفاتهم. وقال الغامدي: «اللجنة النسائية مكونة من مساعدة مدير التعليم، ومديرة الاختبارات والقبول، أما اللجنة الرجالية فمكونة من مساعد رئيس التعليم للشؤون التعليمية، ومدير التعليم الأهلي والأجنبي، وباشرت اللجان عملها، وستحل أي صعوبات تواجه الطلاب أو الطالبات التابعين للمدرسة الأهلية التي صدر قرار إغلاقها من وزارة التعليم. وكانت الإدارة العامة للتعليم بجدة أعلنت قبل أيام إغلاق مدرسة عالمية في جدة نهائياً، بناء على قرار وزير التعليم عزام الدخيل الصادر في هذا الشأن، والمبني على تقارير اللجنة المكلفة، حول وفاة طالب داخل حافلة المدرسة.