كشفت جلسة النطق بالحكم على عنصرين من مجموعة إرهابية مدانة بحرق محكمة القطيف، عن تورط منظمي التجمعات المثيرة للشغب في القطيف في توزيع أسلحة نارية وقنابل (مولوتوف) على المشاركين فيها. وأكملت المحكمة الجزائية المتخصصة الحكم على متهمين يشكلان الدفعة الأخيرة من أعضاء مجموعة إرهابية مكونة من 6 متهمين متورطين بحرق محكمة القطيف والمشاركة في محاولة تفجير مركز شرطة تاروت عبر أسطوانة غازية، بالحكم على أحدهما بالقتل تعزيرا والآخر بالحبس 25 سنة. وعقدت المحكمة أمس الثلاثاء، جلسة النطق بالحكم الابتدائي على المتهمين المتبقيين من أعضاء العصابة الإرهابية المكونة من 6 متهمين والذي سبق أن حكم على المتبقين الأربعة الأسبوع الماضي والذين أدينوا بإثارة الشغب والفوضى واستهداف محكمة القطيف ورجال الأمن والدوريات الأمنية بقنابل (المولوتوف). وأصدر ناظر القضية حكمه على المدعى عليه الأول بالقتل تعزيرا لثبوت إدانته بالخروج على ولي الأمر وزعزعة الأمن وإثارة الفتنة، من خلال انضمامه لمجموعة تخطط لإطلاق النار على مركز شرطة تاروت، وتدربه معهم على الرماية بالذخيرة الحية بسلاح رشاش ومسدس عدة مرات، ثم المشاركة معهم في إطلاق النار على مقر شرطة تاروت بواسطة مسدس بحوزته لثلاث مرات، والمشاركة في الاعتداء على الدوريات الأمنية وإحدى المدرعات وذلك برمي قنابل المولوتوف عليها بهدف إعاقتهم عن القيام بالمهام المنوطة بهم، والمشاركة في تفجير أسطوانة غاز قبل انطلاق أحد التجمعات لغرض تخويف رجال الأمن وإثارة الرعب والفوضى، والمشاركة في محاولة تفجير أسطوانة غاز بالقرب من مركز شرطة تاروت، والمشاركة في الاعتداء على محكمة القطيف وذلك برمي قنابل المولوتوف الحارقة عليها، والمشاركة في التجمعات المثيرة للشغب في القطيف. فيما أدين المدعى عليه الثاني بالسجن 25 سنة والمنع من السفر خارج المملكة مدة مماثلة للسجن تطبق بحقه بعد انتهاء محكوميته، وتغريمه مبلغا وقدره خمسة آلاف ريال، لإدانته بالخروج على ولي الأمر وزعزعة الأمن وإثارة الفتنة من خلال المشاركة في التجمعات المثيرة للشغب التي وقعت في محافظة القطيف عدة مرات وترديده لهتافات معادية للدولة، وحمله فيها مرتين لمسدس بهدف استخدامه ضد رجال الأمن في حال حصول تبادل لإطلاق النار أو محاولة القبض عليه، والمشاركة في رمي قنابل المولوتوف الحارقة على المدرعة الخاصة بالجهات الأمنية، وعلى إحدى السيارات الأمنية.