×
محافظة المنطقة الشرقية

مهرجانات وملتقيات الإمارات تنفتح على ثقافات العالم

صورة الخبر

قسم المتابعة الإعلامية بي بي سي اغتيال محافظ عدن تبناه تنظيم الدولة الإسلامية دعت عدة صحف عربية صادرة صباح اليوم إلى تبني سياسة أمنية جديدة في اليمن في أعقاب اغتيال محافظ عدن جعفر سعد مؤخرا. وحذرت بعض الصحف من أن حادث الاغتيال – الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية - سيكون له تأثيرات على الوضع الأمني في البلاد، بينما أثارت صحف أخرى مخاوفَ من أن يتحول اليمن إلى عراق آخر. وناقشت صحف أخرى اجتماعاً مزمعاً لجماعات المعارضة السورية في الرياض اليوم يهدف إلى اختيار ممثلين لحضور محادثات دولية حول سوريا مستقبلاً. نمط تفكير جديد في اليمن ويقول صادق ناشر في الخليج الإماراتية إنه بعد اغتيال محافظ عدن، يجب على القيادة الحالية في اليمن أن تغير من نمط تفكيرها في التعامل مع المسألة الأمنية التي صارت تؤرق الجميع. ويقول الكاتب: على المسؤولين بعث رسائل اطمئنان للمواطنين من أنهم قادرون على إعادة الأوضاع إلى طبيعتها قبل الحرب حتى يتلمسوا الفرق بين مرحلة ما قبل التحرير وما بعده، فالناس يريدون من المسؤولين أن يكثفوا من جهودهم لإحداث هذا الفرق. ويضيف قائلاً: على أجهزة الدولة في عدن كسب ثقة المواطن الذي اكتوى بنار الفوضى والعبثية خلال الأشهر التي تلت سيطرة الانقلابيين على العاصمة صنعاء، والبدء في خطة تعيد الأمن والاستقرار المفقودين إلى المدينة. ويقول خير الله خير الله في صحيفة الرأي الكويتية إن اغتيال محافظ عدن يكشف عن مدى الحاجة إلى نمط جديد في التفكير، خصوصا أن التغاضي عن داعش والقاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى سينعش الحوثيين الذين يراهنون على أن الشرعية ليست في وضع يسمح لها بالاستفادة من الإنجازات التي تحقّقت بفضل قوات التحالف العربي والبناء عليها. أما صحيفة الرياض السعودية فتقول في افتتاحيتها إن اغتيال سعد سيلقي بظلاله على المشهد الأمني في اليمن، محذرةً من أن ذلك قد يُحوّل اليمن إلى عراق آخر تشيع فيه عمليات الاغتيال. وترى الصحيفة أنه من الضروري إدراك أن المؤسسة الأمنية اليمنية بحاجة كاملة إلى أن تعود إلى حظيرة الدولة مع إعادة تأهيلها وهيكلتها. وتقول الراية القطرية في افتتاحيتها إن عملية الاغتيال تُشكّل جرس إنذار واضحا بأن اليمن يواجه محنة حقيقية تتمثل في تحالف الانقلابيين الحوثيين والمخلوع والقاعدة وتنظيم داعش ولذلك فإن الأمر يتطلب ليس التركيز فقط على محاربة الانقلابيين وإنما العمل بالتوازن مع ذلك على تسريع إعادة بناء الجهازين الأمني والعسكري باعتبار أن التباطؤ في ذلك يهدد باتساع الفوضى الأمنية ويعرض المدن المحررة لسيطرة جماعات العنف والتطرف. ويحث محمد الحمادي، في صحيفة الاتحاد الإماراتية، الدول العربية على مواصلة دعمها لليمن، كما يحث جميع الأطراف اليمنية على نبذ الخلافات. ويقول الحمادي: اليمن بحاجة إلى استمرار وقوف الأشقاء والأصدقاء معه، وقبل ذلك هو بحاجة إلى اتفاق وتوافق الأطياف فيه، فأي خلاف في البيت اليمني قد يعطي فرصة للانقلابيين للعودة بقوة، فمكونات اليمن سواء الحكومة الشرعية أو المقاومة الشعبية أو القبائل أصبح من المهم أن تحافظ على بقائها وتماسكها حتى تنهي مهمتها، وتحقق الهدف الذي يحلم به كل يمني، وهو بناء يمن جديد قوي ومتماسك. اجتماع المعارضة السورية كتاب يحثون المعارضة على نبذ خلافاتها وناقشت بعض الصحف الأخرى مؤتمر فصائل المعارضة السورية الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض اليوم بهدف توحيد صفوف المعارضة وتعزيز موقفها في أي مفاوضات مستقبلية مع الحكومة السورية. وأشادت صحف سعودية بالمؤتمر على أمل أنه سوف يوحّد قوى المعارضة ضد نظام بشار الأسد. ويقول جاسر عبد العزيز الجاسر في صحيفة الجزيرة السعودية إن المؤتمر يهدف إلى تمكين السوريين من التوصل إلى صيغة وصوغ وثيقة سياسية تعكس رؤية موحدة لمختلف قوى المعارضة السورية حول الحل السياسي المرتقب. وفي نفس الصحيفة، يحث محمد آل الشيخ جماعات المعارضة السورية على نبذ خلافاتهم الفكرية. ويقول الكاتب: مرة أخرى أقول للمعارضة السورية، نحّوا عنكم خلافاتكم الأيدولوجية جانبا، واجعلوا الهدف محاصرة النظام ومن هم خلف النظام، وإلا فستخرجون أنفسكم من اللعبة السياسية، وسيظل باقياً على الأرض النظام السوري الذي لا يعرف إلا التعامل بالبراميل المتفجرة. وانتقدت صحف سورية المؤتمر وألقت بظلال من الشك حول أهدافه. فقد تساءلت عزة شتيوي في صحيفة الثورة السورية قائلةً: في خيمة آل سعود أي معنى يحمله وجود مؤتمر للمعارضة إذا كان الضيف إرهابيا والمضيف وهابيا والراعي أمريكياً والمصفق للمشهد تركياً؟ ويقول خالد الأشهب إنه لا يتوقع للمؤتمر أن يفشل على العكس أتوقع نجاحاً سعودياً مؤزراً في هذا الإطار ولأكثر من سبب: أولها، أن المعارضين المعتدلين سياسياً لن يذهبوا أو يلبوا الدعوة لأكثر من سبب أيضاً، فهو خير لهم أن يتخلفوا من أن يجاوروا القتلة والمجرمين في تصنيف واحد. وفي السفير اللبنانية، يقول مالك ونوس: لا شك أنه آن الأوان للسوريين أن يعوا أن كل المؤتمرات التي تعقد باسمهم لن تساهم في وقف مأساتهم، إلا إذا بادروا هم أنفسهم للدفع نحو الخطوة الأولى باتجاه ذلك الحل.