×
محافظة مكة المكرمة

إصابة طالبتين إثر مشاجرة بين عدد من الطالبات داخل مدرسة ثانوية

صورة الخبر

طلب والدا شاب أسترالي (23 سنة) قاتل الى جانب الأكراد السوريين ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، من القضاء الأسترالي اليوم (الاثنين)، إبداء الرحمة إزاء ابنهما الذي عاد اليوم الى بلاده في إطار آلية ترحيل. وأوقف آشلي دايبال في ألمانيا حيث كان يمضي إجازة، بعدما انضمّ في أيار(مايو) الى صفوف المقاتلين الأكراد، ثم تم ترحيله من برلين أول من أمس، وعند وصوله الى ملبورن، استلمته الشرطة الفيديرالية الأسترالية واستجوبته قبل الإجازة بعودته الى مدينة بريزبن، مسقط رأسه في وسط أستراليا. وصرّح محاميه جيسي سميث، بأن «الشاب استُجوب وأُطلق سراحه من دون توجيه تهمة. التحقيق مستمر». وتشارك أستراليا في حملة دولية تشنّ غارات جوية على مواقع لتنظيم «داعش» في سورية والعراق، إذ تقدر عدد مواطنيها الذين انضموا الى تنظيمات مماثلة لـ «داعش» بحوالى 110 أشخاص. وتخشى السلطات أن يسعى بعض هؤلاء الى العودة الى البلاد لتنفيذ هجمات فيها. وأمام هذا التهديد، شدّدت السلطات ترسانتها القانونية وجرّمت في شكل خاص المغادرة والمشاركة في حركات مسلّحة في الخارج. لكن حالة دايبال ليست منفردة، إذ قتل في حزيران (يونيو) الماضي ريس هاردينغ (23 سنة) في انفجار لغم أثناء قتاله في صفوف الأكراد. ووفق القانون الأسترالي، لا يحق لأي فرد حمل السلاح لمصلحة أي جهة كانت في النزاع السوري. وانتقد سكوت دايبال، والد آشلي، انعدام التفريق في القانون قائلاً: «كيف يمكننا اعتبار الخير والشر متساويين»، مضيفاً: «بالنسبة الى كثر منا آشلي وكذلك هاردينغ بطلان»، طالباً من الحكومة وقف الملاحقات القانونية ضد ابنه الذي خرق القانون للانضمام الى القوات الكردية. وذكر وزير الهجرة الأسترالي أن حكومته لا تريد من أي أسترالي الذهاب الى العراق أو سورية للقتال في أي من المعسكرات المتنازعة.