ارتبطت مهنة «مؤذن مسجد الرسول» بشرف ونبل المهمة بجانب حسن الصوت، وكان سيدنا بلال أول من رفع الأذان بعد أن ارتقى أسطوانة مرتفعة في دار عبدالله بن عمر المواجهة للمسجد النبوي الشريف، حيث كانت المساجد دون مآذن إلى أن بنيت أول مئذنة في الإسلام في عهد معاوية بن أبي سفيان في الجامع الكبير بدمشق. ويذكر أهالي المدينة المنورة الشيخ عبدالرزاق نجدي الذي كان يوقف كل المارة في الستينيات الهجرية لحسن أدائه كما لا ينسى الريس عبدالستار بخاري الذي كان من أبرع المؤذنين الذين أتقنوا أبجديات النغمات وأصول وفنون المقامات وخلفه عدد من أبنائه في رفع الأذان مثل حسين بخاري الذي لم يكن يقل شأنًا عن والده كما خلفه فى المهنة ابناه عصام وعبدالعزيز بخاري “رحمهم الله جميعاً”. وكان من أتيحت له فرصة الاستماع للأذان يعلو مآذن الحرم النبوي حتى قبل 27عامًا،و كان هناك أكثر من مؤذن يرفعون صوت الحق قبل أن يقتصر الأذان على شخص واحد فقط. وحظي الكثير من سكان طيبة بشرف رفع الأذان فى المسجد النبوي وضمت المجموعة للمؤذنين هم:»- حمزة عقيل نجدي - حسن نزيل الكرام خاشقجي- إبراهيم نجدي- حسين بخاري - ابن أخيه عبد الرزاق نجدي - عبد الستار بخاري - محمد سعيد نعمان - علي يماني- ابنه عبد الجليل يماني - مصطفى عينوسه - عبدالله رجب- أبو السعود ديولي - حسن ديولي- زين سمان- إبراهيم سمان - يوسف عينوسه - حسن إبراهيم خاشقجي» أما المجموعة الثانية فضمت :»عبد الملك نعمان - صالح خاشقجي- حسن عينوسه- عمر عينوسه - حسن ديولي - محمد حسن ديولي - هاشم غباشي. بكر خوج»، بينما ضمت المجموعة الثالثة :» كامل بن صالح نجدي - عبد الرحمن عبدالإله خاشقجي - سامي بن محمد ديولي- عمر بن يوسف كمال - تقي بن صالح خاشقجي- عبدالعزيز بن حسن بخاري - عبد المطلب بن صالح نجدي - عبدالإله إبراهيم خاشقجي - عصام حسين بخاري حسين بن حمزة عفيفي - حسين بن عبدالله رجب - ماجد بن حمزة حكيم - عبدالملك محمد سعيد نعمان- حسن عبدالستار بخاري - مصطفى عثمان نعمان.