×
محافظة المنطقة الشرقية

سياسي / نائب رئيس الوزراء بسلطنة عمان : المرحلة الراهنة شهدت العديد من المستجدات التي ألقت بظلالها على الساحتين الإقليمية والدولية

صورة الخبر

أعادت انتخابات المجالس البلدية عددا من الأعضاء السابقين للمجالس البلدية للواجهة، بعد أن تحولوا لوجوه إعلانية للمرشحين الحاليين، إما من خلال حضورهم لفعاليات الحملات الانتخابية للمرشحين أو من خلال إدارتهم لبعض تلك الفعاليات، حيث أصبح استقطاب أحد الوجوه السابقة للمجالس البلدية محل منافسة بين المرشحين في حملاتهم الانتخابية. اللقاءات مع الناخبين ذكر رئيس اللجنة التنفيذية المتحدث الرسمي للانتخابات البلدية جديع القحطاني في بيان للجنة، بأنه يسمح للمرشحين في حملاتهم الانتخابية بإقامة اللقاءات مع الناخبين وإقامة محاضرات وندوات تتعلق ببرامجهم الانتخابية، ويجوز إقامتها في صالات العرض والقاعات والمخيمات المخصصة للاحتفالات مع مراعاة الضوابط الشرعية، مضيفا أن من حق كل مرشح ومرشحة الاستعانة بمن يراه من الأفراد والمؤسسات والشركات المتخصصة لمساعدته على تنفيذ حملته الانتخابية، على أن يكون المرشح مسؤولا عن أي مخالفة يرتكبها أي من مساعديه دون أن يخل ذلك بمسؤولية مرتكب المخالفة. وأكد أنه لا يسمح بالتضامن بين المرشحين مع أي مرشح آخر بصورة مباشرة أو غير مباشرة أو تأييده لترشيحه، أو الاشتراك معه في مادة إعلانية أو دعائية. حضور تشريفي رصدت "الوطن" حضور عدد من الأعضاء السابقين للمجالس البلدية في الندوات والمحاضرات التي يقيمها المرشحون في مقارهم الانتخابية وإدارة أعضاء آخرين لتلك الندوات، بالإضافة لدعم وتزكية مرشحين من قبل أعضاء سابقين في المجالس البلدية بهدف المساهمة في حملاتهم الانتخابية ودعم وصولهم للمجلس. وفضل مرشحون أن يكون حضور أعضاء المجالس البلدية السابقين حضورا تشريفيا من خلال دعوتهم لفعاليات الحملة ومشاركتهم بطرح الأسئلة والاستفسارات على المرشح في حين كان حضورهم لدى مرشحين آخرين حضورا أساسيا، إذ أداروا ندوات ومحاضرات ضمن الحملة الانتخابية للمرشح في حين أسهم آخرون بشكل غير مباشر في وضع لمساتهم على بعض البرامج الانتخابية للمرشحين وتقديم النصائح والإرشادات لهم للوصول إلى المجلس البلدي. وعلى الرغم من منع اللجنة التنفيذية للانتخابات البلدية من التعاون فيما بينهم في حملاتهم الانتخابية ومنع مشاركة الموظفين والمسؤولين في الجهات الحكومية في الحملات الانتخابية للمرشحين، إلا أنها لم تشر في قائمة المنع الخاصة بالحملات الانتخابية إلى منع مشاركة الأعضاء السابقين في المجالس في هذه الحملات مما جعلهم الوجوه المفضلة التي يستعين بها المرشحون في حملاتهم الانتخابية. المساعدة في إدارة الحملات أوضحت مرشحة لـ"الوطن" أنها ركزت في برنامجها الانتخابي على دعوة الأعضاء السابقين في المجلس البلدي سواء من دورته الثانية أو الأولى لتوجيهها فيما تطرحه في برنامجها الانتخابي وإسداء النصح لها فيما تحتاجه من نشاطات وفعاليات لإنجاح حملتها الانتخابية والوصول إلى المجلس البلدي، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي نظام يمنع الأعضاء السابقين في المجالس البلدية من حضور الحملات الانتخابية للمرشحين ودعمه سواء بالحضور أو بالتزكية والتشجيع على التصويت للمرشح أو حتى في إدارة الحملة الانتخابية والمساعدة على وضع البرنامج الانتخابي، حيث إنه يحق لهم التصويت والاختيار ويمتلكون الخبرة الكافية لاختيار الأكفأ. وأكدت أن أغلب المرشحين إما كانت لهم استشارات واجتماعات مع الأعضاء السابقين في المجالس البلدية قبل الحملات الانتخابية أو أنهم كانوا داعمين لهم من خلال المشاركة في فعالياتهم في الحملات الانتخابية أو من خلال المشاركة في الحملات الإعلامية بالتشجيع على التصويت لهم واختيارهم، سواء في مجالسهم الخاصة، أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.