اطلع وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل على الخطة التنفيذية لجامعة الملك سعود في نقل وتوطين إنتاج اللقاحات، مشيدا بجهود الجامعة في دعم البحث العلمي. جاء ذلك خلال لقاء الوزير أخيرا بمدير الجامعة الدكتور بدران العمر، وعميد كلية الطب بالجامعة، والمدير التنفيذي للمدينة الطبية، ومدير مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز لأبحاث العلوم الصحية في الجامعة وعدد من أعضاء هيئة التدريس. من جانبه، أكد العمر أن الجامعة تبذل جهودا كبيرة لدعم الأبحاث ذات الجودة العالية والتعليم وخدمة المجتمع، لتعزيز رؤية الجامعة في خطتها الاستراتيجية نحو إيجاد رعاية صحية أفضل من خلال إنشاء معهد اللقاحات السعودي لمواجهة الكثير من الفيروسات، مشيدا بما تحظى به الجامعة وباقي القطاعات التعليمية الأخرى من دعم ورعاية واهتمام من قبل ولاة الأمر. وأشار إلى سعي الجامعة لتحقيق الريادة والتميز، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة لخدمة الوطن والمواطن. وقال: إن الجامعة تسعى حاليا لإنشاء وحدة أبحاث سريرية بالتعاون مع إحدى أكبر وأفضل شركات الأبحاث السريرية "شركة كونتايلز العالمية"، وبدعم ومساهمة من شريك الجامعة الأكاديمي جامعة ميقيل في كندا، وتوقع افتتاح هذه الوحدة قريبا في المدينة الطبية بجامعة الملك سعود.