لله در الماء … كشف العورات من جديد 3 زيارات متباعدة تكشف وهن الانجاز لمدينة حالمة .. غرقت جدة والاسباب تناثرت ” كائنا من كان ” الى التيه ذهبت بدون صدى المشاريع بعد لم تكتمل جدة .. ماتزال ترقب ايام الغرق اسف العبث .. غدا ننسى ونعيد اجترار الماضي كلما هل غيث .. تدثرنا بالخوف واسترجعنا اعادة محاكمة المتهمين في بعض مأساتها القديمة، ثم هل صحيح ان 22 مللتر اغرقت مدينة في الوحل؟! ابدا اغرقها الكبر والترهل، الصيانة ومشاريع يتغنى بها البعض منة على الواجب، كلهم مسئولون ولكن جف الحياء وبلل الماء وجوه الصغار .. شكرا غرقت جدة وهذا هو المهم، والغريب يبادرون الى لملمة اشلاء الشوارع الرئيسة ويتغافلون عن الجانبية منها فضلا عن بقاء المياه الراكدة داخل الاحياء ومن خلفها احتمالات الامراض الى ان يأتي فرج الله، كثيرا منهم آمن العقوبة فلماذا يكترث ؟! رحم الله الشيخ هشام ناظر الدبلوماسي الوزير السفير المثقف الانسان. تذكرت مواقف جميلة مع الشيخ هشام تغمده الله بواسع رحمته ابان فترة وزارة البترول والثروة المعدنية اذكر منها ان الوزارة دعت رجال الاعمال للقاء مفتوح حول استثمارات التعدين في الغرفة التجارية للعاصمة الرياض وحظر على الصحافيين اللقاء، ولكن والمقادير ان رمت لا تبالي … حضرت اللقاء ونقلت متفردا في الحياة كثيرا مما ناقشه الوزير ناظر مع رجال الاعمال، وبعض المشاريع التي دعتهم الوزارة الى الاستثمار فيها ثم مخاوف بعض رجال الاعمال من دخول معترك الاستثمار في التعدين لأسباب اوجزت بعضها في حينه، على نصف صفحة او تزيد، غضب وزير البترول وتنازعت الامور رغبات وعثرات وفوجئت باعتراض معاليه، وغضبة “مضرية” لم تبقي ولم تذر، من لندن الى الرياض، احتدم الامر، وكدت اخسر معركتي، وطفقت ابحث عن حل، حتى اتفقت مع ابنه المهندس لؤي ان يعيد تسوية الامور مع معاليه، وقد فعل مشكورا، سمعت منه حديثا جميلا لا زلت اذكر تفاصيله، وحظيت يومها بقبوله للصحافي اكثر من غيره الى ان تحولت الامور فيما بعد، حتى قدمني في مقعد القاهرة يوما الصحافي الذي يجيد متابعة اخبار النفط والتعدين، تلك كانت حادثة فتحت افاق علاقتي مع التعدين “متابعا” على مصرعيها لجملة من التقارير والاخبار في صفحات الاقتصاد – صحيفة الحياة، وخصني معاليه بعدها بتصريح اعاد الحياة الى مجاريها مع لندن قبل الرياض، واذكر اني طلبت من معاليه عربون مودة تبسيط قواعد اللغة العربية وكان اعدها شخصيا في لوحة كبيرة تزين مكتبه فوافق مشكورا، وتسلمتها من الاستاذ عبدالرحمن عبدالكريم متعة الله بالصحة والسعادة، حضرت ” مقعد ” القاهرة، ومجلس منزله في جدة مرارا وتكرارا وكان سخيا رحمه الله معي معلوماتيا، وتقبل دوما مشاكسات صديقنا الدكتور عمر المرشدي بصدر رحب، رحم الله الشيخ هشام ناظر رجال بمواقف ومواقف برجال واسكنه فسيح جناته ..”انا لله وانا اليه راجعون”. Drsaeed1000@hotmail.com Twitter:@drsaeed1000