أعلنت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أسماء الفائزين بجوائز شركة داو للكيماويات لتحدي الطلاب للابتكار في مجال الاستدامة لعام 2013 (SISCA)، حيث رعى رئيس الجامعة الدكتور جان – لو شاموه الحفل، وقام نائب الرئيس العالمي لشركة داو للكيماويات لشؤون البيئة والصحة والسلامة والاستدامة الدكتور نيل هوكِنز بتسليم الجوائز لكل من"ألوسيوس وونج" و"أماندا أوي" الفائزين بالجائزة الأولى تقديراً لمشروعهما الذي حمل عنوان "البستنة المستندة إلى استخدام أشعة الليزر في الأماكن المغلقة"، وجولين الشَّختورة الفائزة بالجائزة الثانية تقديراً لمشروعها الذي حمل عنوان "التوليد اللا مركزي للطاقة الكهربائية من النفايات العضوية بالتزامن مع المعالجة. وتولت هيئة تحكيم من أساتذة الجامعة والمسؤولين التنفيذيين لشركة داو للكيماويات باختيار المشاريع الفائزة وِفقاً لمجالات تخصصها وإسهامها في تطبيق مفاهيم الاستدامة، وتم اختيار تلك المشاريع من بين تشكيلة متنوعة من مختلف دول العالم من التخصصات الأكاديمية بما فيها إدارة الأعمال والهندسة وعلم التغذية والفنون الإعلامية والسياسات وعلم المواد، وسوف يحصل الفريق الفائز بالجائزة الأولى على 10.000 دولار، بينما سوف يحصل الفريق الفائز بالجائزة الثانية على 2.500 دولار لمساعدتهما في تمويل مشاريعهما. وفي سياق تعليقه على برنامج جوائز(SISCA) قال الدكتور هوكنز "يوفر هذا البرنامج للجيل المقبل من القادة فرصة استغلال قدراته الإبداعية والابتكارية في مواجهة تحديات الاستدامة، وقد تأثرنا جداً بالمستوى العلمي المتقدم للطلاب ومشاريعهم، وكلنا ثقة بقدرة هذا الجيل على الإسهام في ابتكار الحلول الكفيلة بالتغلُّب على التحديات الكبيرة التي يواجهها عالمنا في مجال الاستدامة". من ناحيته قال الدكتور لو شاموه "يشغل الابتكار في الاستدامة موقعاً مركزياً بين أهداف جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وهذا هو العام الثالث الذي تشارك فيه الجامعة في برنامج داو لجوائز (SISCA) الذي يتولَّى تكريم الأفكار المبتكرة التي يتقدم بها طلابها المبدعين وإنجازاتهم العلمية المشهودة، ولقد تألقت مشاريع ثلاثة من طلاب شهادة الدكتوراه في الجامعة هذا العام، بسبب ابتكارية بحوثهم المتعلقة بالبستنة في الأماكن المغلقة والاستفادة من النفايات العضوية، ونجح ألوسيوس وأماندا الفائزان بالجائزة الأولى بتطوير طريقة جديدة قابلة لقياس النتائج لزراعة النباتات تتميز بانخفاض تكاليفها واستهلاكها للطاقة والمياه، وتعتبر هذه الطريقة مثالاً ساطعاً على مدى حرص أبحاث طلاب الجامعة على معالجة التحديات التي تواجه عالمنا في مجالات المياه والغذاء والطاقة والبيئة".